القاهرة -فلسطين اليوم
تقدمت "وردة م." بدعوى قضائية ضد زوجها "محمد. س"، أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، للمطالبة بخلعه، مبررة ذلك: "جوزي بينزل يجيب حشيش ويطلع يشربه وياكل وينام، ونسي بنته، ومابيصرفش عليها"، بحسب أوراق القضية.
وتقول "وردة" 33 سنة، تعمل مشرفة بمدرسة خاصة: "تزوجت من محمد 36 سنة، نقاش، بعد قصة حب، فهو صديق لشقيقي الأكبر، وكان دائم التردد على منزلنا، حتى تولدت بيننا مشاعر جعلتني أتمسك بشخصيته التي تظاهر بها خلال تلك الفترة".
تتابع الزوجة حديثها: "بعد فترة تقدم لخطبتي ووافقنا عليه، لم تمر أشهر كثيرة حتى تم تحديد موعد الزفاف، وخلال هذه الفترة كان زوجي ميسور ماديًا، ويعمل بمجال النقاشة، ولم نره يجلس بمنزل أسرته يوم واحد باستثناء الإجازات".
وتكمل وردة: "زوجي بشوش وحاصل على دبلوم صنايع، تلك الصفات التي رأيتها به خلال فترة الخطوبة وقبلها، أما بعد الزواج فوجئت بشخص آخر مدمن مخدرات، وكل احتياجاته هي الأكل والشرب والنوم".
تروي الزوجة تفاصيل قصتها: "مرت الفترة الأولى من الزواج وأنجبت طفلتي التي جعلتني أتعايش معه من أجلها؛ لكنه لا يعني لها شيئًا، فكل متطلباتها أحصل عليها من خلال والدي الذي يقوم بتخصيص مصروف أسبوعي لها".
تشكو الزوجة: "زوجي انقلب حاله بعد الفترة الأولى من الزواج، بدون أسباب والغريب إدمانه للمخدرات، التي لم أراها إلا بعد الزواج، والتي جعلته لم يرَ غيرها ويهمل بيته وأسرته، وهم في أشد الاحتياج إليه مبيسألش على بنته إلا لما بيحتاج طلبات من الشارع".
تختتم الزوجة: "ظلمت نفسي بجوزاي منه، وبنتي اللي بتقول لجدها يا بابا"، مضيفة أنها حاولت إصلاح شأنه كثيراً لكنه فضل إدمان المخدرات، حتى تركني في منزل أهلي لما يزيد عن 4 أشهر، وخلال هذه الفترة لم يسأل ولو مرة على ابنته، حتى طالبته بالطلاق لكنه رفض، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفع دعوى خلع ضده -حملت رقم 3314 لسنة 2018- ولا تزال منظورة حتى الآن ولم يتم الفصل بها.
أرسل تعليقك