وأكدت الكلية الملكية البريطانية لأطباء التوليد وأمراض النساء في مبادئها التوجيهية بأن التشخيص المبكر للمشيمة الملتصقة أو المنزاحة أمر بالغ الأهمية.
وأشارت إلى أنه يتعين على الأطباء أن يناقشوا مع النساء الطريقة الأسلم للولادة، إذ أن بعض الحالات قد تتعرض إلى النزيف الحاد مما يعرض حياة الحامل وطفلها للخطر.
وعانت نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية ،كيم كارداشيان، من المشيمة المنزاحة خلال حملها بطفلتها نورث ويست، كما عانت مقدمة البرامج التلفزيونية البريطانية آماندا هولدن من المشيمة الملتصقة النادرة خلال حملها بابنتها الصغيرة هولي.
تعرض الحوامل للملدنات الكيمائية قد "يؤثر في خصوبة الأبناء الذكور"
وتحدث المشيمة المنزاحة عندما تعلق المشيمة في الجزء السفلي من الرحم وأحياناً تغطي عنق الرحم تماماً، أما المشيمة الملتصقة، وهي حالة نادرة جداً خطيرة تحدث عندما تلتصق المشيمة في عضلة الرحم أو في المثانة.
وتسبب كلا الحالتين نزيفاً حاداً، وعلى الأخص في نهاية الحمل، لأن المشيمة تصبح منخفضة في الرحم، مما يتطلب في بعض الأحيان عمليات نقل دم كما يؤدي في حالات أخرى إلى فقدان الرحم.
وقد نشرت الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء على موقعها على الانترنت معلومات للنساء المعرضات للإصابة بهذه الحالات.
وتقول الكلية إن معدلات الإصابة بالمشيمة المنزاحة أو الملتصقة ازدادت في الفترة الأخيرة، ومن المرجح ارتفاعها أكثر نتيجة لارتفاع معدلات الولادة القيصرية واستخدام وسائل التلقيح الاصطناعي.
ويرجع الأطباء ذلك إلى وجود ندوب في الرحم جراء الولادات القيصرية وعمليات التلقيح الاصطناعية.
وترى الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء أن أعلى معدلات مضاعفات الولادة التي تصيب الأم والطفل تحدث عندما يتأخر تشخيص أمراض المشيمة إلى وقت الولادة.
وشجعت الكلية على إجراء المزيد من الفحوصات وتوفير الرعاية المتخصصة للحد من أي مخاطر.
أرسل تعليقك