المنامة - فلسطين اليوم
أعلنت الناشطة زينب الخواجة أنها اضطرت لمغادرة البحرين إلى الدنمارك، بعد 11 يوما من إفراج السلطات البحرينية عنها لأسباب إنسانية.
وكتبت زينب على حسابها في "تويتر" في وقت متأخر الجمعة 10 يونيو/حزيران: " يؤلمني أنني مرغمة على مغادرة البحرين التي أحمل حبها في صدري"، وتحمل زينب الجنسية الدنماركية.
وأكدت شقيقتها مريم الخواجة في تغريدة على تويتر في وقت متأخر من ليلة السبت، أن زينب اضطرت لمغادرة البلاد لأنها: "تعرضت لتهديدات" من جهات لم تفصح عنها.
وكتبت مريم الخواجة: "بعد الإفراج عن زينب الخواجة هددت بأنها ستعتقل مجدداً قريباً، إن لم تترك البلد، وسوف تواجه قضايا جديدة تزيد حكمها بشكل كبير... كما هددت أيضا بأنها ستبعد عن أطفالها، وقررت زينب السفر إلى الدنمارك الاثنين الماضي من أجل مواصلة العمل على القضية".
ومريم وزينب الخواجة هما ابنتا الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في 2011.
وأفرج عن زينب الخواجة في نهاية مايو الماضي، بعد أن أمر القاضي المختص "بوقف تنفيذ العقوبة" بحقها، مراعاة لحالتها الإنسانية وحفاظاً على طفلها الذي كان معها في السجن.
وأوقفت الخواجة يوم الـ 14 مارس/آذار 2016، وقررت أخذ ابنها البالغ من العمر حينها 16 شهراً معها، وذلك تنفيذا لحكم قضائي صادر بحقها في نهاية 2014 بالسجن لمدة 3 سنوات و3 أشهر وغرامة 3 آلاف دينار، بعد إدانتها بتمزيق صورة ملك البحرين داخل المحكمة، ورحبت واشنطن بالإفراج عن الناشطة البحرينية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثار في مطلع أبريل الماضي قضية الخواجة خلال مؤتمر صحفي مشترك في المنامة مع نظيره البحريني الشيح خالد بن أحمد آل خليفة.
أرسل تعليقك