الرياض - فلسطين اليوم
يعتبر "حساب المواطن" دعمًا نقديًا تقدمه الحكومة السعودية لفئة معينة من المواطنين، وفئات أخرى، لتخفيف الأعباء عنهم من الآثار المترتبة على بعض قرارات الإصلاح الاقتصادي، التي ستتخذها السلطات في المملكة في الأول يناير / كانون الثاني المقبل، والتي من بينها تطبيق ضريبة القيمة المضافة، وكذلك بعض التغيرات في أسعار السلع والخدمات، مثل أسعار الوقود والكهرباء. وقوبل تطبيق دعم المواطن بسعادة بالغة من كل شرائح المجتمع السعودي، إلا أن أي قرار قد تكون له تبعات، وهذا ما حدث بالفعل في طلب مواطنة من الدمام الطلاق من زوجها، بعد رفضه إعطائها نصف الدعم المخصص للأسرة من حساب المواطن. وكشفت وسائل الإعلام السعودية عن حدوث مشاكل أسرية أخرى، في أكثر من منطقة داخل المملكة، إلا أنها لم تتطور للطلاق، كما حدث في واقعة الدمام.
وأشارت بعض المصادر إلى أن المواطنة طالبت زوجها بنصف مبلغ الدعم، إلا أن زوجها رفض رفضًا باتًا، فخيرته بين الموافقة على طلبها، أو الطلاق، ونشب بينهما خلافًا حادًا، تصاعد بسبب إصرار الزوجة عن عدم التنازل، ما أدى إلى تبادل التلاسن والشتائم بين الطرفين، فما كان من الزوج إلا أن نطق يمين الطلاق على زوجته، أمام أبنائه، ووسط دهشة الجميع.
أرسل تعليقك