القاهرة - فلسطين اليوم
كشفت تحقيقات النيابة العامة في مركز الدلنجات في محافظة البحيرة، مع طالبة ثانوي اعتدى عليها 9 ذئاب بشرية واغتصبوها تحت تهديد السلاح بمساعدة ممرضة في إحدى الوحدات الصحية وهددوها بتصوير فيديوهات لها عارية في إحدى الشقق عقب التعدي عليها.
وروت " س.م" الطالبة بالصف الثالث الثانوي، أمام فريق النيابة العامة مأساتها ولحظات الرعب التي عاشتها خلال عام ونصف والتعدي عليها جنسيًا من الذئاب البشرية بمساعدة الممرضة التي خلعت رداء الملائكة لمهنة التمريض لترتدي عباءة الشيطان في استدراج طالبات المدارس الثانوية الذين يتمتعن بقدر من الجمال والبدء في نصب شباكها والتعرف عليهم والتقرب منهم بمعرفة مشاكلهم للبدء في الإعداد لتنفيذ لاستدراجهم بالسقوط في الشباك لتقديمهم لراغبي المتعة الحرام.
وترجع أحداث الواقعة عندما تلقى مدير أمن البحيرة، اللواء علاء الدين عبد الفتاح، إخطارًا من ضباط المباحث في قسم شرطة الدلنجات يفيد ببلاغ إحدى الطالبات وتدعى "س. م" الطالبة بالصف الثالث الثانوي والمقيمة بإحدى قرى المركز باتهام "رشا. أ.ع" وتعمل ممرضة باستدراجها إلى شقة بمساكن المركز الطبي بمركز الدلنجات وتقديمها للمتهم "رضا.ع.ا" واغتصابها كرهًا عنها تحت تهديدها بمطواة كانت بحوزته وإجبارها على ممارسة الجنس مع 8 آخرين كرهًا تحت تهديد تصويرها فيديو وهي عارية بدون ملابس بشقة في مساكن المركز الطبي عقب الاعتداء عليها في المرة الأولى والحصول عليها مقابل مبالغ مالية تحصلت عليها منهم.
وقالت الطالبة المجني عليها، إن الممرضة بداية معرفتي بها كانت لتوفير دواء خاص بمرض القلب لوالدي، حيث قامت بتوفيره لي وفي إحدى المرات اتصلت بي هاتفيًا أثناء تواجدي بالمدرسة بالحضور لها بالمركز الطبي للحصول على الدواء الخاص بالقلب لوالدي، مضيفة: "أنني رددت عليها بأنني في المدرسة الأن وممنوع الخروج من المدرسة وكانت المفاجأة إنني فوجئت بحضورها لي المدرسة وعرفت مدير المدرسة أنها خالتي وإنها بتأخذ الأذن منه للخروج معها"، متابعة: "وبالفعل خرجت معها وتوجهت إلى المركز الطبي وهناك قالت لي العلاج في الشقة فوق تعالي معايا للحصول على العلاج".
وتابعت المجني عليها، "صعدت معها لشقة بالطابق الرابع، حيث دخلتني حجرة بالشقة وقالت لي ثواني راجعة تاني هجيب العلاج، ولكن فجأة لقيت باب الحجرة اتفتح ودخل عليا شخص يدعى " رع ا "، مؤكدة "أول مرة أشوفه وقالي اقلعي هدومك يا حلوة" وصرخت فقام بفتح المطواه التي كانت بحوزته وهددني بها وقالي أنتي فاكرة أنك جاية هنا ليه، وأجبرني على خلع ملابسي وتعدى عليا جنسيًا رغم إني كان عندي الدورة الشهرية".
وتكمل الطالبة المجني المجني، "دخلت المتهمة عقب الانتهاء من التعدي عليا جنسيًا تحت تهديد السلاح وقالت لي ما تخفيش انا بشتغل ممرضة".
وأشارت "س. م" إلى أن المتهمة اتصلت بي وهددتني بأنني إن لم أحضر مع "صفاء" سوف تقوم بنشر الفيديو بين زملائي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "خفت على والدي علشان هو مريض بالقلب روحت معها للمرة الثانية، حيث قامت بتوصيلي إلى منزل شخص يدعى "محمود ع " وبمجرد وصولي سردت له القصة وتوسلت له حيث إنني أقدمت على تقبيل قدمه من أجل عدم التعدي علي جنسًيا ولكنه رفض وقام باصطحابي لشقة عند جامع الزراعة وتعدى عليا جنسيًا، وفي وقت لاحق اصطحبني وذهبنا لقرية الإمام الغزالي في منزل في مزرعة، حيث وجدت 3 أشخاص بالمنزل وحصلت رشا منهم على الأموال وتركتني، وقالت لهم "هي معاكم لمدة ساعة"، وعرفت أسمائهم وهم كل من "م. م. أ"، "م. ز.أ"، و"ع.ع"، حيث تعدوا جنسيًا على وعقب انتهائهم قاموا بتوصيلي إلى جسر البستان، حيث كانت المتهمة في انتظاري وأخذتني ووصلتني إلى المنزل.
وتسطرد المجني عليها، "بعد أسبوع من واقعة قرية الغزالي جاءت المتهمة إلى المدرسة مرة أخرى وقالت لي عاوزاكي في مشوار، فرفضت وقلت لها مش هأعمل كدا تاني، حيث هددتني بنشر الفيديو بين زملائي ومشيت معها ووصلتني إلى مساكن كلية الزراعة بالبستان في منزل واحد اسمه "م. ا" وهناك لقيت واحد اسمه "ص.ع. أ"، "م.ع. أ"، كان معاهم شخص يدعى "ع.أ " وقام الثلاثة بالتعدي علي جنسيًا غصبًا عني وكانت المتهمة موجودة في حجرة أخرى مع صاحب المنزل وبعد كدة طلعت من المنزل وروحنا وكسرت تليفوني وبعد شهر نصف تقدّم ابن عمي لخطبتي وحكيت له على اللي حصل من أول يوم وهو تقبل الموضوع وعرف إني مظلومة إلا أنني فوجئت بقدوم رشا للمنزل وهددتني بمقطع الفيديو وحكت لخطيبي على ما حدث فتوجهت لتحرير محضر بالواقعة".
وقررت النيابة العامة في مركز الدلنجات في محافظة البحيرة، برئاسة المستشارين مصطفى القاضي ورشيد حتحوت وكيل النيابة وبإشراف المستشارين عمرو سعدون مدير النيابة العامة بالدلنجات وأحمد حامد المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور وسكرتارية رامي نبوي، حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات وأمرت بضبط وإحضار المتهمين في الواقعة.
أرسل تعليقك