الملكة رانيا في مؤتمر دولي بشأن الأطفال اللاجئين في الشارقة
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

الملكة رانيا في مؤتمر دولي بشأن الأطفال اللاجئين في الشارقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الملكة رانيا في مؤتمر دولي بشأن الأطفال اللاجئين في الشارقة

الملكة رانيا العبدالله
الشارقة ـ بترا

شاركت الملكة رانيا العبدالله اليوم الاربعاء في مؤتمر "الاستثمار في المستقبل - حماية الأطفال اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الذي ينظم للمرة الأولى في المنطقة، ويقام في إمارة الشارقة تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وألقت الملكة كلمة رئيسية خلال الافتتاح، أكدت فيها أن كارثة اللاجئين تعتبر من أعظم الكوارث الانسانية، مشيرة الى أن الجميع يدرك حجمها؛ وقوة صفعتها على وجه إنسانيتنا.

وخلال المؤتمر الذي جاء بدعوة من قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحضورها، قالت جلالتها: "نعلم أن الجميع يحاولون مساعدة اللاجئين والوقوف إلى جانبهم في محنتهم، لكن الكوارث الإنسانية تحتاج إلى جهود كل الناس".

وأضافت "الاقتلاع من الوطن.. يخلق واقعاً جديداً فالدنيا صغيرة عندما ننظر إليها ونحن آمنين، لكنها موحشة وكبيرة وغريبة لمن لا يعيش في أمان، حين يخرج الإنسان من وطنه قسراً، ينتقل من كونه ملكاً في بيته، إلى كونه رقماً. بالرقم يأكل؛ وبالرقم يسكن؛ وبالرقم يعيش".

وقالت الملكة "في الأردن كثافة اللجوء السوري تشكل تحدياً كبيراً لنا؛ خاصة في المجتمعات المحلية المستضيفة، هناك أكثر من مليون سوري في الأردن، منهم 613 ألفاً فقط مسجلين في الوثائق والسجلات".

وأضافت "الأردن صغير بحجمه؛ إلا أنه كبير في انتمائه القومي والإنساني.. والبركة المطروحة في أرضه، والشهامة الأردنية لا تقبل الذل والمعاناة والتشرد لأي عربي".

واشارت الى ان "العالم منذ عقود يعرف جيداً أن بإمكانه الإعتماد على الأردن في المواقف الإنسانية الصعبة، وعلى العالم دور كبير في مساندة جميع الدول الحاضنة والمستضيفة للاجئين، لأن في هذا إستقرار لمنطقتنا".

وفي حديثها عما يقدم للاجئين قالت جلالتها: "هناك عجز واضح في العطاء الإنساني؛ فالاحتياجات لتخفيف المصائب والمحن تفوق ما يقدم بكثير. تقديرات الأمم المتحدة لحاجة الدول المستضيفة للاجئين السوريين تتجاوز ثلاثة مليارات دولار لتغطية نفقات احتضان اللاجئين في عام 2014! ولم يتبق من عامنا هذا سوى شهرين! ولم يتم تأمين سوى 50 بالمائة من هذا الرقم".

واكدت الملكة ان هذه الأرقام تغطي نفقات اللاجئين المسجلين وليس كلفة استضافة النازحين ككل. فالعائلة النازحة؛ والعائلة المواطنة التي تشاركت معها في مواردها الشحيحة من مياه؛ وطاقة؛ وكهرباء، والطفل الذي ترك مدرسته وبيته ووطنه؛ والطفل الذي اكتظ صفه؛ وتقاسم عطاء معلمه؛ ووقت حصته الدراسية. كلهم بحاجة للدعم، لئلا يشعر أي منهم بالقهر.

وحول الظروف التي يتحملها الاطفال اللاجئون السوريون، قالت جلالتها "ثلاثة أعوام إنطوت وطفولة اللاجئين تمضي، وللطفل ثلاثة أعوام هي عمر"، مبينة الى ان الحياة صدمتهم بقسوتها وإجحافها في حقهم، وأثقلت أعوامهم الصغيرة بهموم وتراكمات ندوب جسدية ونفسية.

وتساءلت الملكة "أية طفولة وأي مستقبل ينتظر الأطفال في أوطاننا العربية الممزقة؟ وهل سنرضى لهؤلاء الأطفال.. للملايين من هذا الجيل أن يكبروا وهم يعتقدون أننا رأينا حالهم والفراغ في مستقبلهم، ولم نفعل شيئاً؟" وقالت جلالتها هناك مئات الآلاف من الأطفال العرب خارج المدارس بسبب النزاعات، وأثمن ما قد نقدمه لهؤلاء الأطفال هو تعليم يقيهم ذل الضياع، حتى لا تقعدهم دوامة اللجوء عن بناء حياة ملكهم.

وأضافت واجبنا هو أن نؤمن لهم تعليماً يرون من خلاله مستقبلهم... تعليماً يخرج بخيالهم وطموحهم من الشتات إلى عالم لهم فيه دور. فحين ينقشع غبار الحرب سيبدأ أطفال وشباب اليوم بالعودة لأوطانهم، ولكي يبنوا وطناً ينعمون فيه بالأمن والاستقرار... يجب أن نعلمهم اليوم. التعليم هو أداتهم لإعادة بناء أنفسهم وإعادة إعمار أوطانهم.

وأكدت الملكة ان إغاثتهم وتمكينهم من العيش مسؤولية كل شخص خارج تلك الدوامة، لا عطفاً بل واجباً إنسانياً.

وقدمت الملكة الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة ولإمارة الشارقة وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي؛ وسمو الشيخة جواهر القاسمي وللمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على عقد وتنظيم هذا المؤتمر الذي يأتي في الوقت المناسب لحشد الجهود لدعم ومساندة اللاجئين.

وكان الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة قد افتتح المؤتمر بكلمة قال فيها: "للأسف الشديد ونظراً للظروف المختلفة والمتغيّرة التي تحيط بالعديد من بلاد العالم وخاصة منطقتنا في السنوات الأخيرة نجد أمامنا الآن ملايين الأطفال واليافعين والنساء... في حالة مأساوية قاسية نزحوا من ديارهم هاربين من أهوال الصراعات والنزاعات المسلّحة التي تدمر بدون تمييز كل ما هو أمامها من بشر وممتلكات ويتجاهل منفذوها ما تنادي به الأديان السماوية كلها، وكل ما تحتويه التشريعات والقوانين المحلية والمواثيق الدولية من الحقوق الأساسية".

وأشاد الشيخ بالجهود التي بذلتها دول جوار مناطق الصراع وبعض الدول الاخرى والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، والمنظمات المعنية بجامعة الدول العربية وبعض مؤسسات المجتمع المدني كل في مجاله.

وأضاف الشيخ : "لقد تبين جلياً من خلال الممارسات الفعلية في أماكن تجمع اللاجئين والنازحين الحاجة الملحة لزيادة ودعم التعاون بين جميع المشاركين في تقديم الحماية والرعاية الشاملة وخاصة في مجالي الصحة والتعليم داخل وخارج المخيمات لتعظيم الاستفادة من الجهود المبذولة ولتأهيل الاطفال واليافعين لمستقبل أفضل باذن الله".

ويشارك في المؤتمر وفد رسمي اردني يضم: وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابوحسان وممثلين عن الجهات ذات العلاقة بشؤون اللاجئين في الاردن، حيث سيقدم الوفد اوراق عمل عن الجهود التي يقدمها الاردن للاجئين.

وسيناقش المؤتمر آليات حماية الأطفال واليافعين اللاجئين، وضمان حقوقهم خاصة في العيش والتعلم. إضافة إلى مناقشة دور العائلة والمجتمع في حماية الأطفال اللاجئين، ودور القطاع الخاص والإعلام في توفير الدعم والحماية للأطفال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا في مؤتمر دولي بشأن الأطفال اللاجئين في الشارقة الملكة رانيا في مؤتمر دولي بشأن الأطفال اللاجئين في الشارقة



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 23:18 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

موديلات كراسي الاسترخاء

GMT 09:45 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

الطماطم تفيد الشعر مثلما تفيد الجلد

GMT 21:23 2023 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

نانسي عجرم تتألّق بإطلالات جريئة بالفستان القصير

GMT 07:05 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتحول إلى أكثر المناطق ازدحامًا في العالم بحلول 2050

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

معلّم يستخدم ملحقات Nintendo Labo في دروسه

GMT 04:55 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

رواية أكثر قتامة الأكثير مبيعًا في "نيويورك تايمز"

GMT 15:19 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال 17 شخصًا لصلتهم بقضية رضا ضراب في تركيا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday