المنامة ـ بنا
وقع المجلس الاعلى للمرأة مذكرة تفاهم مع معهد الإدارة العامة (بيبا) صباح اليوم الأربعاء بمقر المجلس، وقد وقع المذكرة من جانب المجلس الأعلى للمرأة السيدة ضوية سيد شرف العلوي مساعد الأمين العام ومن جانب المعهد سعادة الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام.
وبهذه المناسبة أكدت مساعد الأمين العام بالمجلس على أهمية هذه المذكرة نظراً للدور الذي يقوم به معهد الإدارة العامة (بيبا) في تطوير الإدارة العامة من خلال تدريب موظفي القطاع العام وتأهيلهم لخدمة المواطن البحريني بكل كفاءة وجدارة في كافة القطاعات، على نحو يكفل الارتقاء بمستوى الإدارة العامة ودعم خطط التنمية المستدامة، موضحة بأن مذكرة التفاهم سوف تسهم في تنفيذ الخطة الوطنية لاستراتيجية نهوض المرأة البحرينية، وذلك من خلال تنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة وتبادل الخبرات في مجال إدماج احتياجات المرأة وتكافؤ الفرص.
من جانبه قال سعادة الدكتور رائد بن شمس مدير عام المعهد أن توقيع هذه المذكرة يؤكد رغبة المعهد وتطلعه لدعم المرأة ضمن الخطة الوطنية لاستراتيجية نهوض بالمرأة البحرينية، وذلك عن طريق تقديم البرامج التدريبية والأبحاث والعمل الاستشاري الذي يلبي الخطط الموضوعة لتحقيق هذه الخطة الوطنية، وذلك لخلق بيئة متميزة تدعم مجال إدماج احتياجات المرأة في التنمية، مشيراً سعادته إلى أن المعهد دأب باستمرار على دعم المرأة من خلال الدورات والبرامج التدريبية التي تم تصميم بعضها خصيصًا لإعداد قيادات نسائية قادرة على تحمل المسؤولية وجديرة بالمناصب والمهام التي تسند إليها.
وتنص المذكرة على تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في مجال إدماج احتياجات المرأة وتكافؤ الفرص تتلاءم مع الفئات المستهدفة، وعمل الابحاث الى جانب تنظيم الفعاليات و البرامج المشتركة من حلقات نقاشية وورش عمل تدريبية في مجال بناء القدرات وتنظيم الندوات واصدار المطبوعات والكتيبات المشتركة بالإضافة الى اقتراح وسائل واساليب مبتكرة مختلف مجالات المرأة وخاصة مجال إدماج احتياجات المرأة.
الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للمرأة "الذي أنشئ بموجب الأمر الملكي رقم 44 لسنة 2001 المعدل بالأمر الملكي رقم 36 لسنة 2004 " يعد الجهة المتخصصة والمرجع لدى جميع الجهات الرسمية فيما يتعلق بشؤون المرأة، ويهدف الى العمل على تمكين المرأة من أداء دورها في ا لحياة العامة وإدماج جهودها في برنامج التنمية الشاملة ووضع مشروع خطة وطنية للنهوض بالمرأة، وحل المشكلات التي تواجهها على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
أرسل تعليقك