غزة_ عبد القادر محمود
عقد معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة "بيرزيت"، ندوة بعنوان "فلسطين والحماية الدولية"، وهدفت إلى استكشاف مفهوم "الحماية الدولية"؛ خصائصه وأشكاله ودرجاته، من منظور دولي مقارن.
وافتتح الندوة مدير معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية الدكتور عبد الكريم البرغوثي، مؤكدا أن مطلب الحماية الدولية، والذي تقدمت به القيادة الفلسطينية أخيرًا لهيئات الأمم المتحدة، يعد مطلبا قديما جديدا، ولكنّه يكتسب أهمية خاصة الآن، في ظروف العدوان الإسرائيلي المستمر على القدس وكافة المناطق الفلسطينية.
وأضاف البرغوثي "من الملاحظ أنّ هذا المطلب يعود للتداول في مراحل التصعيد، إلا أنّه، ولعدم تحققه لحينه، يتطلّب اهتماماً وتركيزا في البحث عن معانيه ومصوغاته، وعن أسباب وطرق تحقيقه، وإمكانيات وموانع ذلك القانونية والسياسية".
وانعقدت الندوة على ثلاث جلسات، كانت الجلسة الأولى بعنوان "فلسطين والحماية الدولية"، وشاركت فيها أستاذة في القانون الدولي في جامعة "بيرزيت" الدكتورة تمارا الصياد بمداخلة بعنوان "الحماية الدولية منظور دولي مقارن" ، فيما تحدث مدير مؤسسة الحق شعوان جبارين عن أي المؤسسات الحقوقية في الحماية الدولية، وناقش مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي صوراني، من غزة، "الأبعاد السياسية للحماية الدولية".
أما الجلسة الثانية التي ترأسها مدير مركز دراسات التنمية أيمن عبد المجيد، في رام الله، والأستاذ هاني أبو عمرة في غزة، فجاءت بعنوان "فجوة الحماية والتمثيل السياسي للاجئين الفلسطينيين"، وقدم خلالها، في رام الله، الباحث القانوني عطا هندي مداخلة بعنوان "إطار قانوني حول اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة"، وقدّمها في غزة الباحث القانوني الأستاذ صلاح عبد العاطي.
وتحدث الباحث في معهد إبراهيم أبو لغد طارق دعنا، عن فجوة تعزيز التمثيل السياسي للاجئين الفلسطينيين في مخيّمات الضفّة الغربية وقطاع غزة، وعرض الورقة في غزة الباحث في قضايا اللاجئين الأستاذ ناهض زقّوط، واختتمت طالبة الماجستير علا تميمي الجلسة في رام الله بورقة قدمتها بعنوان "فجوة الحماية والأونروا"، في حين قدّمها في غزّة الأستاذ بلال النجار.
ودار في الجلسة الثالثة نقاش مع اللجان الشعبية، قام بتسييره كل من الدكتور رائد بدر في معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في رام الله، وعزّة قاسم، مركزّة مشروع تعزيز التمثيل السياسي للاجئين الفلسطينيين في غزة.
أرسل تعليقك