القدس المحتلة - فلسطين اليوم
نظم المعهد العالي للتنمية المستدامة في جامعة القدس المؤتمر الدولي الخامس "للسياسة والإدارة العامة في الشرق الأوسط"، بالتعاون مع اتحاد لجان العمل الزراعي "UAWC"، ورابطة السياسة والإدارة العامة في الشرق الأوسط "AEPPA"، لمدة يومين، بحضور أكاديميين من جامعات مختلفة وممثلين عن المؤسسات الشريكة ومجموعة من الباحثين.
واستهل المؤتمر بكلمة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د.حنا عبد النور، مرحباً بالحضور ومقدماً شكره لمنظمي المؤتمر الخامس للسياسة والإدارة العامة في الشرق الأوسط لمنح فلسطين الفرصة لعقد هذا المؤتمر في جامعة القدس.
وأشار د.عبد النور إلى دور التكنولوجيا في منح الفرص لتطوير السياسات والشراكات والحوكمة المفتوحة، مؤكداً أن فلسطين تشهد تطوراً تكنولوجياً ملحوظاً خاصة مع انتشار الأجهزة الذكية، مثمناً دور الممثلية الهولوندية لتعاونهم ومساهمتهم في الكثير من القطاعات في فلسطين.
وتحدث د.محمد عوض رئيس المؤتمر عن أهمية تنظيم هذا المؤتمر، لتناوله العديد من الموضوعات الهامة المبنية على أسس البحث العلمي المتعلقة بالسياسة والإدارة العامة، مؤكداً على أهمية تطوير البحث العملي ما بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني لتفعيل قضايا المجتمع.
واشار إلى أن المؤتمر يشمل عدة مواضيع أهمها حقوق الانسان، والتنمية المستدامة والسياسة والادارة العامة والتكنولوجيا ومواضيع أخرى في هذا المجال.
وتحدث مارشال وجناند من مكتب الممثلية الهولندية عن أشكال الدعم الذي تقدمه في فلسطين في مختلف القطاعات خاصة الزراعية، وتحفيزها للنشاط الاقتصادي والعمل من أجل تعزيز الشراكة البناءة، وتعزيز حقوق الانسان كما لها دور في الجانب السياسي والعلاقات الثقافية.
وأكد أن للتكنولوجيا دور في تسهيل عملية التواصل بين المواطنين والحكومات، مشدداً على أهمية تضافر الجهود والتعاون ما بين الدول في المجالات السياسية والادارة العامة والتكنولوجيا.
وأكد أ.د.الكسندر داوودي من جامعة ماريود بنسلفانيا ومدير ومؤسس"AEPPA" على أهمية عقدهم للمؤتمر في فلسطين لاهتمامهم بمدينة القدس خاصة وقضايا الشرق الأوسط عامة، شاكراً جامعة القدس لاتاحة الفرص لعقدهم المؤتمر في حرمها.
وتحدث أ.د.داوودي عن بدايات تأسيس الرابطة وعقدهم للمؤتمرات الأربع السابقة في دول مختلفة.
وأكد المهندس فؤاد أبو سيف مدير عام اتحاد لجان العمل الرزراعي على أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون والشراكة ما بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال: "إن المؤتمر يفتح المجال لتبادل الافكار وسد الفجوات في القطاع الزراعي، مشدداً على أهمية استقطاب الخبرات من الخارج وتبادل الافكار".
وتناول المؤتمر على مدار اليومين عدة دراسات وأبحاث قام بها أساتذة ومجموعة من الباحثين في عدة مجالات منها: دور الممول في تحديد أهداف وغايات المشاريع التي تنفذها مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية العاملة في محافظتي بيت لحم والخليل، و آليات حماية الأطفال في خلاف مع القانون من خلال الأخذ بنظام بدائل الاحتجاز، والرضا الوظيفي وأثره على جودة الخدمة الصحية في القطاع الحكومي، والمعيقات التي تواجه المرأة الفلسطينية في العمل الزراعي، وموضوعات أخرى في السياسة والإدارة العامة.
أرسل تعليقك