جنين-فلسطين اليوم
افتتح رئيس جامعة القدس المفتوحة فرع جنين، عماد نزال، بالتعاون مع جمعية "المرأة للتنمية والتطوير الثقافي والاجتماعي" داخل أراضي الـ 48، الاثنين، مشروع مجسم القرية الفلسطينية وذلك في مقر الجامعة في المدينة وأنشئ المجسم ضمن مشروع "حضارة" الذي يجسد القرية الفلسطينية قبل العام 1948، بحضور القائمين على المشروع من أراضي 48 رئيس الجمعية، يحي خلايلة، بمشاركة أحمد القسام ممثلا عن محافظ جنين اللواء ابراهيم رمضان، ومفتي قوى الأمن محمد صلاح وعزت أبو الرب مدير ثقافة جنين سابقا ممثلا عن الوزارة
وعدد من مدراء وممثلي المؤسسة الرسمية الأمنية والمدنية وشخصيات اعتبارية من فعاليات المحافظة، فيما ضم وفد "حضارة" كلا من محيي الدين خلايلة عن جمعية المنار للتنمية والتطوير الثقافي والاجتماعي في مجد الكروم، وفنان الكاريكاتير نهاد بقاعي عن دار الأركان للإنتاج والنشر في كابول، والمؤرخ التقدمي البروفيسور ايلان بابي، مدير مركز التوثيق العام في بريطانيا، ومدير مركز أكاديمي عن الدراسات الفلسطينية في أميركا، وعضو كنيست في كتلة الجبهة والحزب الشيوعي الإسرائيلي سابقا.
وثمن نزال جهود القائمين على هذا الصرح الوطني والتاريخي والثقافي والذي يجسد واقع القرية الفلسطينية بكافة مكوناتها الثقافية والتراثية والسياسية والحضارية، والذي من شأنه أن يعمق روح الانتماء في صفوف طلبة الجامعات ليكونوا دوما متمسكين بهويتهم وثقافتهم وقريتهم وبعلمهم ووطنهم، مشيرا إلى أن هذا التعاون من شأنه أن يعمق الانتماء والتشبيك والتواصل بين أبناء الشعب الواحد في الضفة وأراضي 48.
وتطرق القسام إلى التعاون فيما بين المحافظة وحضارة لتعميم المجسم في إطار إحياء الذاكرة، وشكر الجامعة على تبني اقتناء واحد منها، معربًا عن تقديره للعمل الفني الوطني المميز .
وقدم خلايلة وبقاعي وبابي فكرة ومراحل المشروع وأهميته، وتطرق بابي إلى الفكرة التي يقوم عليها المشروع الذي يفضح سياسة الاحتلال في طمس معالم القرية الفلسطينية. ويكرس للوجود الفلسطيني، متمنيا أن يعم السلام العادل في المنطقة.
وبين أن "المشروع يعزز الذاكرة لخدمة المشروع الوطني من خلال تجسيد القرية العربية الفلسطينية بهدف حماية الذاكرة الوطنية ونقل الموروث الحضاري والتاريخي للأجيال القادمة" وأبدى الحضور إعجابه وتقديره بالمشروع الذي يجسد القرية العربية الفلسطينية المهجرة، ويعزز الذاكرة الجماعية في خدمة المشروع الوطني الأشمل، وحق العودة الى الديار.
أرسل تعليقك