القدس - فلسطين اليوم
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الجمعة، وفدا طلابيا جامعيا من المانيا ضم 30 طالبا من مختلف الجامعات الالمانية الذين وصلوا في زيارة تحمل الطابع البحثي للاراضي المقدسة بهدف الاعداد لدراسات وتقارير عن اوضاع مدينة القدس.
وسيقوم الوفد بزيارات ميدانية لعدد من البلدات والمدن الفلسطينية بهدف التعرف عن كثب على كافة مفاصل حياة الشعب الفلسطيني ومعاناته في ظل الاحتلال.
ورحب المطران بزيارة الوفد، وأجاب على جملة من المداخلات والاستفسارات التي قدمها الطلاب.
وتحدث المطران عن مكانة مدينة القدس التاريخية والروحية والتراثية والوطنية، متحدثا عن تاريخ اهم الاماكن المقدسة في مدينة القدس، مؤكدا" بأن مدينتنا تعتبر العاصمة الروحية والوطنية لشعبنا وحاضنة اهم مقدساتنا المسيحية والاسلامية
والفلسطينيون لا يتحدثون عن قضيتهم وعن وطنهم بدون ابراز مدينة القدس كما اننا في مدينة القدس لا نتحدث عن مدينتنا بدون التحدث عن فلسطين وعن قضية شعبنا العادلة، القدس هي عاصمة فلسطين ولا يمكننا ان نتحدث عن فلسطين بدون القدس
او ان نتحدث عن القدس بدون فلسطين والفلسطينيون متمسكون بمدينتهم المقدسة التي يعتبرونها حاضنة تراثهم الروحي والانساني والحضاري".
وأضاف" نتمنى منكم خلال زيارتكم لفلسطين ان تتعرفوا على تاريخ هذه الارض المقدسة التي هي صغيرة بمساحتها ولكنها كبيرة وعظيمة بالرسالة الروحية والانسانية والحضارية التي تحملها، فلسطين تتميز بتضاريسها ومناخها المعتدل ففيها اهم
لاماكن المقدسة وهي حاضنة تاريخ وتراث تتميز به، اذا ما اردت ان تذهب الى الجبال فهي موجودة عندنا واذا ما اردت ان تذهب الى البحر فهو موجود عندنا واذا ما اردت ان تذهب الى البرية فهي موجودة ايضا ولكن الاهم من هذا وذاك هو اننا في
فلسطين نملك ثروة لا تضاهى بثمن وهي شعبنا الراقي والمثقف والمنتمي لهذه الارض المقدسة، نفتخر بوطننا فلسطين ونفتخر بكل حبة تراب من ثرى هذه الارض المقدسة ولكن افتخارنا يزداد عندما نتحدث عن شعبنا الذي يتميز برقيه الفكري والحضاري والانساني".
وأشار المطران الى" ننقل اليكم جميعا رسالة محبة واخوة وترحيب من كافة ابناء شعبنا وخاصة ابناء القدس بشكل خاص، نرحب بكم بإسم كنيستنا ومسيحيي بلادنا الذين هم مكون اساسي من مكونات شعبنا الفلسطيني وهم يستهدفون ويضطهدون كما يستهدف كل الشعب الفلسطيني".
كما قدم للطلاب بعض المنشورات التي تتحدث عن القدس وتقريرا عن احوال المدينة المقدسة من اعداد مؤسسة باسيا كما ووثيقة الكايروس الفلسطينية.
أرسل تعليقك