بيروت - ن.ن.أ
زار رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين كلية الاعلام - الفرع الثاني في مبناها الجديد الذي انتقلت اليه حديثا في منطقة البوشرية.
والتقى مجلس الفرع في حضور عميد الكلية الدكتور جورج صدقة، مديرة الكلية الدكتورة غلاديس سعادة، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان، العميد السابق الدكتور جورج كلاس، والدكتور علي رمال واساتذة الكلية.
وشكر مجلس الفرع رئيس الجامعة على جهوده لتأمين نقل الكلية الى المبنى الجديد الاكثر مواءمة من الناحيتين اللوجستية والاكاديمية، والذي تتوافر فيه الشروط لاداء أكاديمي وإداري أفضل.
وانتقل رئيس الجامعة الى لقاء مفتوح مع طلاب الكلية، أكد فيه أن "لكلية الاعلام فضلا كبيرا على الإعلام العربي، داخل لبنان وخارجه، إذ رفدته بطاقات مميزة وبأداء إعلامي رفيع، وهذا دأب الجامعة ونهجها ليس في كلية الاعلام فحسب، بل في مختلف كلياتها".
وشدد على أن "السعي قائم لتجهيز الكلية بكل المتطلبات التقنية المطلوبة لتحسين ادائها وتنشيط دورها، وتأمين استوديو جديد بها"، مشيرا الى ضرورة "مواكبة الكلية للثغرات الاعلامية المتسارعة، خصوصا أن اساتذتها من أكفأ الاساتذة في مجالهم وأكثرهم قدرة على مثل هذه المواكبة".
وحدد ثلاثة شروط "لا بد من توافرها لاداء افضل لكلية الاعلام ولطلابها، هي: إتقان اللغات بما يسمح للطالب بممارسة مهنة الاعلام في المستقبل باقتدار، وتطوير تقنيات الاعلام بما يتماشى مع التطور الحاصل في هذا المجال، والاهتمام بالدعاية التي من شأنها التعريف بالكلية واختصاصاتها"، داعيا الطلاب الى "أن يكونوا أوفياء لكليتهم وان يكونوا لسانها وصوتها".
وأشار الى أن "هناك استهدافا للجامعة من المسؤولين، إذ نسمع الكثير من الكلام على دعم الجامعة والقليل من الفعل"، متسائلا عن سبب التأخير في إتمام المجمعات الجامعية في المناطق، ومبديا "كل استعداد للقيام بكل ما من شأنه دعم الكلية من حيث التجهيزات والتمويل اللذين لا يشكلان عائقا".
وأكد أن "المطلوب هو الوعي السياسي عند الطلاب، والابتعاد عن الحزازات الضيقة لتأمين جو جامعي مؤات للعمل السياسي الصحيح والهادف، لأن من شأن هذا الوعي الدفع في اتجاه إعادة العمل السياسي الى الجامعة، إذا تأمن الوضع الامني المناسب"، مشددا على "ضرورة الفصل بين ما هو اكاديمي - جامعي وما هو سياسي، لأن مصلحة الجامعة فوق مصلحة الاحزاب".
ودعا الى "التنسيق بين الفروع الاولى للجامعة والفروع الثانية بما يعزز الوحدة الوطنية وتبادل الافكار والخبرات ويفسح في المجال أمام تطلعات وطنية وقواسم مشتركة تجمع بين ابناء الوطن الواحد وتفتح أمام الجامعة آفاقا نحو مستقبل أفضل".
وبعد لقائه الطلاب، انتقل رئيس الجامعة الى لقاء اساتذة الكلية، وأكد مبدأ التفرغ وضرورة التزام الاساتذة به، مشيرا الى أن "ملف دخول الاساتذة ممن استوفوا الشروط الى الملاك أصبح جاهزا وفي انتظار إحالته من وزير التربية على مجلس الوزراء لإقراره".
وحض الاساتذة على ضرورة إيلاء الابحاث الاهمية اللازمة "لأن من شأنها رفع مستوى الاداء الاكاديمي ومجاراة العصر ورفع شأن الاستاذ الجامعي، ولا يجوز أن نختم العلم بالدكتوراه، خصوصا أن الجامعة لا تألو جهدا في تأمين الدعم المعنوي والمادي الكامل للاساتذة كي يستمروا قدما في أبحاثهم".
أرسل تعليقك