احتضنت جامعة النجاح الوطنية يوم الخميس، الملتقى العلمي الأول لطب الأسنان، بتنظيم من اللجنة الفرعية لأطباء الأسنان في محافظة نابلس.
وشارك في فعاليات الجلسة الافتتاحية للملتقى وزير الصحة جواد عواد، واللواء أكرم الرجوب محافظ محافظة نابلس، وأ. د. ماهر النتشة القائم بأعمال رئيس جامعة النجاح الوطنية، و نقيب أطباء الأسنان الفلسطينيين د. رائد الجعبة، ورئيس اللجنة الفرعية لنقابة أطباء الأسنان في محافظة نابلس د. ناصر أبو زهرة، وبمشاركة واسعة من أطباء الأسنان في الضفة الغربية وقطاع غزّة، وممثلين عن النقابات المهنيه الصحي وقطاع عريض من المؤسسات الصحية والأجهزة الأمنية.
وقال عواد في كلمته لهذه المناسبة: إن وزارة الصحة تسعى جاهدة ومن خلال خطتها الاستراتيجية الصحية العمل على الرفع من كفاءة وقدرة المؤسسات الصحية وقطاع الصحة في فلسطين، من خلال رفده بالأجهزة الطبية المتخصصة والكادر البشري المتميز، إلى جانب سيعها الحثيث إلى جلب مصادر التمويل التي تعين على تنفيذ خطتها الاستراتيجية وفق المطلوب، وتطرق إلى الجوانب التي تم التوقيع عليها مع منظمة الصحة العالمية وما تعود بالنفع والفائدة على القطاع الصحي في الوطن.
من جانبه أشار محافظ نابلس، إلى النقلة النوعية التي طرأت على قطاع الطب في فلسطين، لاسيما في محافظة نابلس من خلال افتتاح مستشفى النجاح الوطني الجامعي.
وشدد على أهمية التعليم ومواصلة التطوير في القطاع الطبي، واصفاً الشعب الفلسطيني بأنه شعب صاحب رسالة وقضية عادلة، مضيفا: أن القيادة الفلسطينية لن تدّخر جهداً لوضع القضية الفلسطينية على سلم أولويات العالم، والوصول بالشعب الفلسطيني إلى الاستقلال والانعتاق من الاحتلال، وصولاً إلى التحرر الوطني.
وبدوره، رحب القائم بأعمال رئيس جامعة النجاح الوطنية، بالحضور والمشاركين في الجامعة، وأوضح أن إدارة الجامعة تدرس طرح برنامج اختصاص عال في طب الأسنان بهدف تشجيع البحث العلمي.
وأردف 'إن الجامعة أولت المسيرة الطبية الاهتمام الكبير نظراً لأهمية الموضوع لشعبنا الفلسطيني، ومن هذا المنطلق تم إنشاء كلية الطب وعلوم الصحة والتعاقد مع المؤهلات العلمية المرموقة، ثم أنشأت مستشفى النجاح الوطني الجامعي ليكون موئل علاج وتدريب وبحث علمي طبي في مختلف علوم الطب، إضافة الى التعاون الطبي مع العديد من المؤسسات ووزارة الصحة الفلسطينية بهدف تطوير الكوادر الطبية وتقليل التحويلات الطبية إلى المستشفيات في دول الجوار مما يحدّ من التكلفة المالية لهذه التحويلات.'
وفي السياق ذاته، أشار رئيس نقيب أطباء الأسنان الفلسطينيين، إلى فعاليات النقابة في فلسطين الهادفة إلى نشر التوعية بين المواطنية للتوعية بأمراض الأسنان، والارتقاء بالعمل النقابي والتخصصي، إلى جانب تسليط الضوء على الخريجين الجدد والمساهمة في تأهيلهم وتزويدهم بالخبرات التدريبية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل.
كما أكد دعم نقابته إلى كافة الأنشطة ذات الصلة والتي تهدف إلى الارتقاء بالعلم والإنسان وتبادل الخبرات وتناقلها، وهذا ما دفع اليوم باللجنة الفرعية في نابلس لعقد هذا الملتقي العلمي الأول لطب الأسنان.
كما عرض رئيس اللجنة الفرعية لنقابة أطباء الأسنان في محافظة نابلس، فعاليات الملتقى العلمي، والأهداف التي وضعتها اللجنة الفرعية نصب عينها من وراء تنظيم الملتقى.
وجرى على هامش الملتقى العلمي افتتاح معرضاً خاصاً بالمعدات والأجهزة والتقنيات والأدوية ذات الصلة بعلم طب الأسنان لمجموعة من المؤسسات والشركات الطبية في فلسطين.
هذا ويستمر انعقاد الملتقى العلمي حتى مساء يوم غد الجمعة، في مسرح الأمير تركي بن عبد العزيز، في الحرم الجامعي الجديد لجامعة النجاح الوطنية، مُتضمّناً 12 لقاءً علمياً يبحث قضاياً عدة في صلب تخصص طب الأسنان وعلومه.
أرسل تعليقك