كرمت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة القدس المفتوحة، اليوم السبت، الفائزين بجوائز التميز البحثي للعام (2014\2015).
وقال رئيس الجامعة يونس عمرو ، في كلمته بالاحتفال: إن جامعة القدس المفتوحة قطعت شوطا كبيرا في التعليم، وكانت جهودها تصب في ترسيخ نهج "القدس المفتوحة" في التعليم، ثم تكاتفت الجهود للرقي بهذا القطاع.
وأضاف: إن مجلس الأمناء أقر بتشكيل مراكز للباحثين الذين يريدون التعاون مع الجامعة، سواء أكانوا أساتذة أو عاملين من الجامعة ذاتها أو خارجها، بهدف تشجيع البحث العلمي.
وأوصى عمرو بالمبادرة لإعداد بحوث علمية في مختلف المجالات، لافتا إلى أن العاملين المميزين في الجامعة هم من يعدون أبحاثا علمية مميزة، فمهمة الأستاذ الجامعي لا تقتصر على تعليم الطلبة، بل عليه أن يقدم بحوثا تخدم العلم والوطن.
وأكد عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي حسن السلوادي، أن الجامعة كرست نفسها منبرا للدفاع عن شعبنا الفلسطيني وتقديم العلم لأبنائه، مثمنا الحرص والرعاية التي يبديها مجلس الأمناء والإدارة لمسيرة البحث العلمي في الجامعة.
وأشار إلى أن عمادة البحث العلمي والدراسات العليا ستطلق مجموعة من الأنشطة والدراسات البحثية، ومن بينها المجلة المحكمة باللغة الإنجليزية في مجال التكنولوجيا، وسيصدر العدد الأول منها قريبا، وقد أصدرت الجامعة (188) بحثا محكما، منها (22) بحثا منشورا في مجلات عالمية، وسنشجع الأبحاث التي يمكن أن تنشر في المجلات العالمية".
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمناء عدنان سمارة، إن "القدس المفتوحة" بعد أن ثبتت أقدامها في الوطن، أصبح لزاما عليها أن تتطلع إلى الخارج، وأن تعمل جاهدة في مجال البحث العلمي لتصبح في مصاف الجامعات العالمية، فالجامعة لا ينقصها شيء للوصول إلى ذلك.
وأضاف أن الجامعة ضاعفت موازنات البحث العلمي، والمسؤولية تقع على عاتق الباحثين بإنتاج أبحاث علمية ترقى للعالمية، مبينا أن الجامعة تعمل حاليا على تثبيت المواطنين في أرضهم عبر الاهتمام بالزراعة وافتتاح مركز أبحاث علمي زراعي.
بدوره، قال وزير الشؤون الاجتماعية إبراهيم الشاعر، إن هذا التكريم تقدير لنخبة من الباحثين المتميزين في جامعة القدس المفتوحة.
وأضاف أن التكريم محفز لمزيد من الإبداع، مشيرا إلى أنه عمل على اعداد دليل التميز في جامعة القدس المفتوحة، وهو دليل يضمن الإبداع في الجامعة.
وأعلن الشاعر عن تبرعه بقيمة جائزته المادية لصالح البحث العلمي في الجامعة.
قال محمد مسالمة، في كلمته باسم الخريجين: إن جامعة القدس المفتوحة ساهمت في نشر العلم والتوعية العلمية، وتواصلت مع الباحثين، ونمّت قدراتهم، ومنحتهم الفرص للنهوض بأنفسهم، وما هذا الاحتفال إلا ثمرة بذر ألقته الجامعة في البحث العلمي.
وفي نهاية الحفل جرى تكريم: أ. د. محمد محمد سلامة مسالمة لفوزه بجائزة الباحث المتميز عن مجمل أعماله البحثية، ود. إبراهيم الشاعر لمناسبة فوزه بجائزة البحث المتميز عن بحثه (Arabic and English genitive constructions: a corpus-based contrastive analysis of pattems and equivalence)، ود. حسن البرميل لمناسبة فوزه بجائزة البحث المتميز عن بحثه "الضمير الجمعي الفلسطيني"، وأ. د. محمد عبد الفتاح شاهين لمناسبة فوزه بجائزة البحث المتميز عن بحثه "واقع الممارسات التأملية لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة القدس المفتوحة وعلاقتها باتجاهاتهم نحو التطور المهني الذاتي في ضوء بعض المتغيرات"، وأ. د. ذياب جرار عن بحثه "قياس الأخطار التي قد تواجهها منظمات الأعمال في فلسطين...دراسة تحليلية من وجهة نظر رجال الأعمال وكبار الموظفين الحكوميين"، وأ. د. مروان جرار عن بحثه "جوانب من حياة الدروز في ضوء كتابات رحالة غربيين".
أرسل تعليقك