رام الله ـ فلسطين اليوم
أعلنت وزارتا الأوقاف والشؤون الدينية، والتربية والتعليم عن انطلاق حملة إغاثية لطلبة مدارس قطاع غزة، حيث شملت إرسال 17 ألف حقيبة مدرسية ضمن حملة 'أغيثوهم' من خلال صندوق الزكاة الفلسطيني، وبتبرع من رجل الأعمال الفلسطيني ابراهيم صيام.
وقال وزير الأوقاف الشيخ يوسف دعيس خلال انطلاق الشاحنات المحملة بالحقائب من مدرسة قرية بيت لقيا غرب مدينة رام الله اليوم الإثنين، إن هذه الحملة تأتي للمساهمة في التخفيف من معاناة أهلنا في القطاع، الذين تدمرت بيوتهم ومدارسهم، خاصة وأننا على أبواب السنه الدراسية الجديدة، حيث تم جمع هذه الحقائب بجميع مستلزماتها بقيمة 200 ألف دولار من قبل رجل الأعمال صيام.
وأوضح أن المسيرات وحملات الإغاثة التي انطلقت في الضفة دعما ومساندة لقطاع غزة، دليل على فشل الاحتلال في هزيمة هذا الشعب والتفريق بينه، لافتا إلى أنه وللمرة الأولى منذ سنوات استطاعت الوزارة جمع 30 مليون شيقل لغزة، وهو يعكس استجابة المواطنين للحملات التي أطلقتها الوزارة، ما أعاد لها هيبتها ومكانتها وثقة المواطن بها.
من ناحيتها، تحدثت وزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير، حول واقع التعليم في قطاع غزة وتدمير طائرات الاحتلال للمدارس والمنازل، قائله إن الفصل الدراسي في القطاع سيبدأ في 14 من الشهر الجاري، على ثلاث مراحل تشمل تجهيز المدارس السليمة وإعدادها للتدريس.
وأضافت أن الوزارة وبالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا' ستعمل في المرحلة الثانية على إصلاح المدارس المدمرة بشكل جزئي والتأكد من خلوها من المواد المتفجرة، موضحة أن الدوام في مدارس القطاع سيتم على فترتين صباحية ومسائية، ومن الممكن أن تشمل بعض المناطق فترة ثالثة نظرا لكثافة السكان فيها.
وأكدت الشخشير أن المرحلة الثالثة ستتضمن دوام الهيئة التدريسية، حيث يجري حاليا تدريب المدرسين على أساليب الدعم النفسي حتى يستطيعوا التعامل مع الطلبة والتفريغ النفسي والخوف الذي سببه القصف الإسرائيلي، عبر عقد أنشطة كالرسم والألعاب ومشاهدة الأفلام الهادفة.
وفي كلمته، تحدث حسن مفارجة ممثلا عن رجل الأعمال إبراهيم صيام، عن حملات التبرع التي قام بها ومن ضمنها بناء مدرسة في قرية بيت لقيا، بالإضافة إلى التبرع بمبلغ 200 ألف دولار ثمن أدوية للمستشفيات، وبناء مساجد وترميمها في القرية.
أرسل تعليقك