رام الله - وفا
بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، مع مفوض البحث العلمي والإبداع في الاتحاد الأوروبي كارلوس مويداس، اليوم الثلاثاء، آليات تعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقة بين المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية ونظيراتها الأوروبية في مجالات البحث العلمي والإبداع.
وأكد صيدم أن الزيارة تؤكد عمق التعاون بين دولة فلسطين والاتحاد الأوروبي، وديمومة الشراكة وتفعيل وتوسيع آفاق العمل المشترك للمساهمة في تطوير التعليم العام والعالي.
وأشاد بمواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة للقضية الفلسطينية في العديد من المجالات والميادين، وعلى رأسها قطاع التعليم، موضحا أن الزيارة تحمل دلالات هامة تؤكد أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من المعارف والأبحاث الأكاديمية والجوانب المتعلقة بقضايا الإبداع والتميز والريادة.
من جهته، قال مويداس: إن الأبحاث والإبداع يعدان من العناصر الهامة، التي لديها إمكانات هائلة لتحسين جودة حياة الكثيرين والتناغم مع قدرات الإنسان غير العادية.
وأضاف: أن الفلسطينيين مثلهم مثل العديد من جيرانهم، لديهم نسبة كبيرة من الشباب حيث يمكن لبرامج مثل "Horizon 2020" أن تساعد في اكتشاف واستثمار مهارات وطاقات هذا الجيل من الشباب والبناء من أجل المستقبل.
وتضمنت هذه الزيارة، عقد لقاء مع المفوض الأوروبي وممثلي الجامعات والمراكز البحثية، في قاعة المعهد الوطني للتدريب التربوي، وجرى بحث العديد من الأفكار والقضايا المرتبطة بآليات الحصول على المزيد من فرص الدعم للأبحاث العلمية والإبداع والتميز وغيرها.
وأوضح الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح، أن الزيارة تعد خطوة هامة وينبغي استثمارها من أجل مواصلة الجهود المشتركة لدعم التعليم في فلسطين، وتعزيز مفاهيم الريادة والإبداع والبحث العلمي والاستفادة من نتائج الدراسات البحثية.
بدوره، أشار الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي أنور زكريا إلى أن هذه الزيارة تتناول موضوعا حيويا ومهما وهو البحث العلمي، داعيا إلى تحديد الأولويات في مجال البحث العلمي وربطه بالتنمية المستدامة والاستفادة من المشاريع والفرص المتوافرة بما يخدم مجتمعنا ويحقق الغايات المنشودة.
أرسل تعليقك