طولكرم - وفا
تسلّم رئيس جامعة فلسطين التقنية- خضوري الدكتور مروان عورتاني، نسخة من اعتماد ترخيص نادي خريجي خضوري في الأردن، ونسخة أخرى من النظام الأساسي للنادي.
جاء ذلك خلال استقبال عورتاني وفدا برئاسة رئيس النادي عبد الرحمن النجاب، برفقة نخبة من الرواد الأوائل من خريجي خضوري وهم: محمد القطاوي، ومحمود أحمد، وحسن حمدان، وعبد الرحمن عوض، ومحمد مصطفى عبد الحليم، ونمر سبوبه، وأحمد خريس، ومنصور الحضيري.
وبارك عورتاني خطوة تأسيس نادي لخريجي خضوري في الأردن، التي تنسجم مع توجهات إدارة الجامعة في لم شمل خريجيها منذ نشأتها عام 1930، ومد جسور التواصل الفعال معهم في كافة أماكن تواجدهم تثمينا لدورهم الريادي في خدمة المجتمع الفلسطيني والمجتمعات العربية، خاصة في مجالات السياسية والاقتصادية والزراعية، وعلى دورهم في عكس صورة الجامعة وتاريخها المشرق.
وأضاف عورتاني أن إدارة الجامعة دأبت في السنوات الأخيرة عإلى تكريم نخب من الرواد الأوائل من الخريجين للفترة ما بين 1930-1954 خلال حفلات التخرج السنوية في فلسطين والأردن، وسوف يتم استكمال ذلك بالتوازي مع إصدار سلسلة كتب توثيقية لمسيرة 'خضوري' وخريجيها.
وقال إن عملية التوثيق بدأت بإصدار أول نسخة من الكتاب التوثيقي للخريجين الأوائل من مدرسة خضوري الزراعية للفترة ما بين 1931-1964، ويجري الآن العمل على إصدار النسخة الثانية لتوثيق مسيرة خريجي خضوري للفترة ما بين 1964– 1993، بالتوازي مع اعتماد قسم خاص لمتابعة الخريجين في الجامعة والعمل على إنشاء ناد للخريجين ليكون متكاملا ومنسجما بالأهداف والرؤى مع النادي الذي تم ترخيصه بالأردن.
وأضاف أن الجامعة ونتيجة لإيمانها بأهمية تعزيز دور خريجيها وخاصة القدامى منهم، تتجه نحو العمل على إنشاء بيت خريجي خضوري في الجامعة، ليكون بمثابة ساحة ومركز فاعل لكافة الخريجين ونشاطاتهم من جهة، والتكفل بإصدار الكتاب التوثيقي الثاني لقدامى الخريجين للفترة الممتدة ما بين عام 1965-1993.
ودعا عورتاني كافة خريجي خضوري إلى الانتساب لهذا النادي ليكون تجمعا داعما لخضوري الأم التي عم فضلها على الكثير ولها الحق في رد جزء من جميلها من قبل خريجيها، عبر حشد الهمم وتسخير كل وسائل الدعم المعنوي والمادي لمؤسستهم التي أصبحت جامعة حكومية تقنية تتمتع بمستوى راقي بين مختلف الجامعات الوطنية والإقليمية وينتظرها مستقبل واعد لتجسد بحق فلسفة وجودها باعتبارها جامعة الدولة.
بدوره، دعا النجاب، كافة خريجي خضوري بمختلف مستوياتها (مدرسة أو معهد أو جامعة) للانتساب للنادي الذي سترتكز أهدافه على تجسير التواصل ما بين الخريجين، وتعزيز العلاقات ما بين النادي وخضوري الأم، بحيث يكون امتداداً لها، وكذلك التعاون مع المؤسسات الرسمية والخاصة لتحقيق غايات وأهداف النادي المتممة لرسالة العلم والمعرفة.
وأوضح النجاب أن الهيئة التأسيسية ضمت 17 من صفوة رواد خريجي خضوري في المهجر، الذين تقلّد سبعة منهم مناصب عليا ووزارية مختلفة في المجالات السياسية والاقتصادية والزراعية.
أرسل تعليقك