الدمام - واس
دعت حرم أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز ، الأميرة عبير بنت فيصل التركي إلى تضافر الجهود بين المؤسسات والجمعيات الخيرية للمساهمة الفعالة في دعم برامج التدريب وتأهيل الفتيات السعوديات تدريباً فنياً لتمكينهن من دخول سوق العمل وفق معايير تحقق استدامة الجودة المهنية دون الاعتماد على جهة دون غيرها .
وأضافت حرم الأمير قائلة : نطمح لإيجاد عمل مشترك لتسهيل مهام العمل بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة, حيث مازلنا بحاجة لكوادر مؤهلة ومدربة في مختلف المجالات الإنسانية وتشجيع بنات الأسر المنتجة ودعمها لتحقيق مسيرتها العملية، فالوطن محتاج لمثل هذه النماذج المشرفة التي نفتخر بوجودهم في المجتمع .
جاء ذلك خلال رعايتها أمس لتخريج 59 فتاة من طالبات الدفعة الرابعة والخامسة من برنامج الرعاية المنزلية بمركز عطاء الخير التابع لجمعية فتاة الخليج بالخبر ضمن برنامج أكاديمي بالتعاون مع كلية التمريض وخدمة المجتمع في جامعة الدمام وذلك بعد أن أمضين عاماً كاملاً ضمن برنامج أكاديمي مكثف في قاعة العثمان بمبنى أقسام الطالبات بجامعة الدمام ، بحضور عدد من رئيسات الجمعيات الخيرية ومنسوبات الجامعة وسيدات الأعمال وأمهات المحتفى بهن .
واستهل برنامج الحفل بكلمة ترحيبية من قبل رئيسة جمعية فتاة الخليج الخيرية النسائية بدرية الدليجان، التي ثمنت دعم سموها واهتمامها وحرصها للارتقاء بالفتيات السعوديات في جميع المجالات العلمية والمهنية، متطرقة لأهداف المشروع والخدمات القائم عليها .
تلا ذلك كلمة مسؤولة برنامج الرعاية الصحية المنزلية الخاصة منيرة محمد الصقير تحدثت فيها عن فكرة انطلاقة البرنامج من خلال زيارة عضوات من مركز عطاء الخير يجمعنا حب العمل الخيري ووفاء لمجتمعهن لمنظمات الخيرية بالخارج في مدينة لندن، ثم تتبلور الفكرة من خلال تكافل بين مركز عطاء الخير واللجنة الصحية بجمعية فتاة الخليج وجامعة الملك فيصل آنذاك ، مشيرة إلى أنه استمر البرنامج بين مركز وكلية التمريض وخدمة المجتمع بجامعة الدمام واخذ صيغته الاستمرارية إلى وقتنا الحالي بتخريج خمس دفعات متتالية مجموعة 150 طالبة بواقع 30 طالبة سنوياً تتعلم الطالبات من خلال ثلاث دورات متخصصة في كلية التمريض بجامعة الدمام وهن رعاية المسنات ، رعاية الأمومة والطفولة ، رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، ثم يتم تدريبهن بمراكز تدريب التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمستشفيات .
وأضافت أنه مازال المجتمع بحاجة ملحه للتعريف والتثقيف بآلية الرعاية المنزلية لفئات المجتمع نحو كبيرات السن وذوي الاحتياجات الخاصة والعناية بالأمومة والرضع ، وذلك سبب النقص الحاد في إعداد مقدمي هذه الرعاية في المنطقة، حيث نشأت فكرة المشروع بتدريب وإعداد فتيات يقدمن هذه الرعاية الغالية على قلوبنا بين أفراد أسرهن ويرفعن مستوى الوعي الصحي والثقافي .
أرسل تعليقك