الراحل إحسان صالحة مدرسة نضالية بمنهج وطني وإنساني

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى جماهير شعبنا والأمة العربية، المناضل والمربي إحسان صالحة 'أبو توفيق'، الذي وافته المنية اليوم السبت في سوريا، عن عمر يناهز 75 عاما.

وحيت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، مساء اليوم، روح الشهيد، وأعربت عن تقديرها لعطائه الوطني والإنساني اللامحدود.

وقالت: 'ارتقت اليوم روح القائد أبو توفيق بعد خمسين عاما من العطاء والنضال، ملتزما بمبادئ الحركة وأهدافها، باذلا حياته من أجل فلسطين وشعبنا وحريته واستقلاله، وعاملا على بناء المؤسسات الوطنية والإنسانية'.

وأشادت الحركة بمناقب الفقيد الذي عمل على توفير فرص التعليم وبناء المؤسسات التعليمية لأبناء شهداء فلسطين، وأسس جمعية أبناء مجاهدي فلسطين، ومعهد فلسطين التقني والفني، إضافة إلى مهامه الحركية كأمين سر للمجلس الحركي في إقليم سوريا، وعضو المجلس المالي للحركة، إلى جانب مهماته الوطنية، كممثل لدولة فلسطين في منظمات عربية وإسلامية.

ولد إحسان صالحة أبو توفيق عام 1940 في المجدل بفلسطين، والتحق بحركة 'فتح' عام 1965، وتولى عدة مناصب في الحركة أهمها؛ عضو المجلس المالي للحركة أواخر الستينات، توفي وهو مدير عام المدينة التعليمية لأبناء شهداء ومجاهدي فلسطين، مدير عام معهد فلسطين التقني والفني، وأمين سر المجلس الحركي بسوريا.

نقلا عن وفا