التعليم في فلسطين لا يوفر احتياجات التنمية
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

التعليم في فلسطين لا يوفر احتياجات التنمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التعليم في فلسطين لا يوفر احتياجات التنمية

طلاب
رام الله ـ وفا

خلصت دراسة لمعهد أبحاث السياسات الاقتصادية 'ماس'، وعرضت نتائجها اليوم الأربعاء، إلى أن التعليم في فلسطين لا يوفر الأحد الأدنى من احتياجات التنمية.

وبحسب معد الدراسة هشام كحيل، فان التباين، بل والتضارب في مواقف المؤسسات الرسمية، وخصوصا وزارتا التربية والتعليم والعمل، كان سببا رئيسيا في الفشل في تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم والتدريب المهني، التي أعدت في العام 1996 وعدلت في العام 2010، وهدفت الورقة إلى الإجابة على تساؤل 'ما هي المشاكل التي حالت دون تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم والتدريب المهني'.

والورقة التي عرضت في ندوة نظمها 'ماس'  في مقره برام الله، هي عبارة عن مراجعة وتلخيص مركز لعديد الدراسات التي أنتجت في هذا المجال منذ العام 1994، وهي ضمن مشروع أطلقه 'ماس' يتضمن سلسلة جديدة من الإصدارات، تهدف إلى توفير مراجعات نقدية لبعض الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية الهامة، التي كانت محط اهتمام الباحثين على مدار فترات متفاوتة، ولكن طويلة نسبياً أثناء العقدين الماضيين، دون الوصول إلى استنتاجات أو توجهات نهائية بشأنها، وتهدف هذه المراجعات إلى توفير ملخص جامع لما تم إنجازه حول كل موضوع على حدة.

وبحسب الورقة، فإن التعليم المهني لا يحظى سوى بـ12% من مخرجات التعليم الثانوي، وتتوزع هذه النسبة على: التخصص التجاري بنسبة 38.5%، والصناعي بنسبة 14.5%، والزراعي بنسبة 1.2%، والفندقي بنسبة 0.5%، في حين يستاثر تخصص 'الشريعة' بأكثر من 45% من التعليم المهني.

اما بحسب أنماط الالتحاق بالتعليم العالي، فإن الدراسة أظهرت أن 58% من خريجي الثانوية العامة في العام 2012 التحقوا بالجامعات التقليدية، و29% التحقوا بجامعة القدس المفتوحة، و7% في الكليات الجامعية، و6% في كليات المجتمع (سنتان).

وقال كحيل: رغم أن خطة التنمية الوطنية للأعوام 2014-2016 اشتملت على 'ضمان تعليم عالي الجودة للجميع دون تمييز، مرتبط باحتياجات سوق العمل، ومواكب للتطورات العلمية والأكاديمية'، إلا أنها افتقرت إلى تحديد وربط التوجهات التعليمية بقطاعات التنمية، كما أنها تعاني نقصا في الوثائق والسياسات والبحوث والدراسات ذات العلاقة، إضافة إلى أن المخصصات في الميزانية العامة لهذا القطاع لا تبرز أهمية التدريب التقني والمهني.

وفي عرضه لنتائج الورقة، قال كحيل إن قطاع التعليم يعاني من ضعف وعدم فاعلية هياكل الحاكمية القائمة، ونقصا في القدرات القيادية على المستوى الوزاري، وخصوصا في ظل عدم تنفيذ قرار مجلس الوزراء بإنشاء مركز التطوير المهني والتقني، واتباع نهج مركزي في إدارة هذا القطاع، ومحدودية التمويل، اضفة إلى ضعف آليات المتابعة والتقييم.

وفي تقديمه للباحث، قال مدير البحث في المعهد سمير عبد الله، إن التعليم والتدريب المهني والتقني كان موضوعا من الموضوعات التي حظيت باهتمام كبير قبل قيام السلطة الوطنية وبعده، وأثارت الكثير من الجدل والنقاس، 'وما حصل من تغيرات في نظام التعليم أقل بكثير من التوقعات'.

وأضاف: هناك الكثير من الدراسات حول الموضوع، وهذه الدراسة حاولت تلخيص مركز ومباشر لكل ما كتب، لوضعها أمام صانع القرار على أمل تحقيق تقدم في هذا المجال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم في فلسطين لا يوفر احتياجات التنمية التعليم في فلسطين لا يوفر احتياجات التنمية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday