غزة - وفا
ناقش أعضاء البرلمان الطلابي في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا'، في قطاع غزة أثر انقطاع الكهرباء على التعليم.
وجاء في تقرير 'الوضع الطارئ في قطاع غزة' أن موضوع الكهرباء محل نقاش في البرلمان الطلابي لمدرسة البنات الإعدادية (د) التابعة لـ'الأونروا' في مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال: إن انقطاع التيار الكهربائي يجعل الحياة في غزة صعبة للغاية، خصوصاً على طلبة المدارس، حيث تعتمد غزة بشكل أساسي في الحصول على الكهرباء على ثلاثة موارد رئيسية: شركة الكهرباء الإسرائيلية، ومحطة توليد الطاقة الوحيدة في غزة، وشبكة الكهرباء المصرية.
ووفق التقرير، فإن هذه الموارد الثلاثة للكهرباء تقدم فقط 51% من احتياجات السكان الفعلية في قطاع غزة. كما أن عدوان عام 2014 أدى إلى تناقص شديد في الكهرباء بحوالي 6 ساعات في اليوم في وسط وشمال قطاع غزة، وإنه بعد مضي عام، فإن قطاع غزة يشهد انقطاعا في الكهرباء ما بين 12 إلى 16 ساعة يومياً، وهذا الانقطاع يؤثر على القدرات التعليمية والتدريسية لطلبة ومعلمي 'الأونروا'.
وقالت الأونروا إنها تسعى خلال ساعات الفترة الدراسية إلى تخفيف حدة تأثير انقطاع الكهرباء على الطلبة والمعلمين، وتقوم بتزويد المدارس بالمولدات الكهربائية، والتي تسبب غالباً الازعاج والتكلفة العالية التي تتحملها 'الأونروا'، إضافة إلى كونها ملوثة للبيئة.
كما أثر انقطاع الكهرباء في غزة على مشاريع العمل الخاصة، والمنازل، والخدمات الصحية ومحطات معالجة المياه العادمة.
أرسل تعليقك