الأونروا تطلق مشروعاً لتوفير دعم تربوي ونفسي للطلبة
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

الأونروا تطلق مشروعاً لتوفير دعم تربوي ونفسي للطلبة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأونروا تطلق مشروعاً لتوفير دعم تربوي ونفسي للطلبة

وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا'
غزه - وفا


أطلقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا'، للمرة الأولى، وبفضل تبرع قدمته مؤسسة الإغاثة الإسلامية في كندا، مشروعاً لتوفير دعم تربوي ونفسي متخصص للطلبة اللاجئين المصابين في مدارس الأونروا، وفي مساكنهم إذا دعت الحاجة إلى ذلك، في مختلف أنحاء قطاع غزة.

وقالت الأونروا في بيان اليوم الخميس: بدأ العمل بمشروع 'دعم الطلبة في غزة بعد صراع صيف عام 2014' خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 بتكلفة وصلت إلى نحو مليون دولار أميركي، وسيستمر العمل به لمدة 14 شهراً. وتُعقد حالياً ست ورش عمل حول التعليم الجامع في مختلف أنحاء قطاع غزة يشارك فيها 77 مدرس مواد و54 مدرساً للاحتياجات التعليمية الخاصة، إضافة إلى 6 من منسقي المشروع.

وقال شاهر ياغي أحد منسقي وحدة ضمان الجودة في دائرة التعليم في الأونروا، خلال جلسة تدريبية مع 25 مدرس مواد وإعادة تأهيل في مدرسة بنات جباليا الإعدادية 'أ' في شمال غزة: 'إن توفير الدعم للطلبة المصابين وذوي الإعاقة في مدارس الأونروا لتلقي العلم، يُعد ضرورة ملحة ستساعدهم على الاندماج مجدداً في مدارسهم ومجتمعهم.

وأضاف: يمكننا من خلال المشروع الاعتناء بالطلبة ليس فقط في المدارس، وإنما في مساكنهم وفي المستشفيات كذلك.

وتابع: 'علاوة على ما سبق، فإن المشروع لا يركز على التعليم فقط، وإنما يتعدى ذلك إلى التركيز على تقديم الاستشارات النفسية، الرعاية الصحية والأجهزة المساعدة كالكراسي المتحركة أو النظارات الطبية للأسر التي لا تستطيع توفير ذلك لأطفالها'.

 ويُقدر عدد طلبة الأونروا الذين أُصيبوا خلال العدوان الإسرائيلي في صيف عام 2014 بـ853 طالبا وطالبة، وبينما يحاول بعضهم التأقلم مع إصابات مؤقتة، فسيعيش آخرون بقية حياتهم مع إعاقات دائمة.

 ويشمل هذا البرنامج الذي تنفذه الأونروا التعليم المنزل، الذي يقدمه المعلمون لعدد من الطلبة الذين تمنعهم إصاباتهم تماماً من الذهاب إلى المدرسة. وسيتوجه المشاركون بعد استكمال ورش العمل إلى مدارس الأونروا التي يعملون بها، حيث سينقلون معارفهم إلى زملائهم خلال جلسات تدريبية بين الزملاء.

وقالت ميساء قداس، التي شاركت في التدريب في جباليا: 'التدريب حول التعليم الجامع هام جداً لنا باعتبارنا معلمي احتياجات خاصة، فهو ييسر مهمتنا في التعامل مع الطلبة المصابين. وعند عودتنا إلى المدارس، سنقود باقي المعلمين لتطبيق ما تعلمناه هنا أثناء هذا التدريب.

ويوافقها على ذلك زميلها المشارك شادي أبو حجاج، قائلاً: 'إن من الأهمية بمكان تلبية احتياجات هؤلاء الطلبة خاصة، ولكنه في الوقت ذاته أمر صعب للغاية. هذا التدريب يهيئنا لهذا التحدي ويعزز مهاراتنا'.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأونروا تطلق مشروعاً لتوفير دعم تربوي ونفسي للطلبة الأونروا تطلق مشروعاً لتوفير دعم تربوي ونفسي للطلبة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday