عمان ـ بترا
اختتمت اليوم الاحد فعاليات المؤتمر الثالث والعشرين والذي نظمه الملتقى الثقافي التربوي للمدراس الخاصة بعنوان "قضايا تؤرق معلم المدرسة" بمشاركة كبيرة لمعلمين وخبراء من داخل المملكة وخارجها.
وتناول المؤتمر القضايا والمعوقات التي تؤثر في مسيرة العملية التربوية داخل المدارس في القطاعين العام والخاص في مقدمتها العلاقات بين المدراس الخاصة والمجتمع المحلي والدولي وايجاد مناخ تعاوني بين الاعضاء.
كما تناول المؤتمر الاليات الكفيلة برفع مستوى الاداء المهني لأعضاء الهيئات التدريسية الفنية والادارية وتطوير كفاءة القيادات التربوية, وتبادل الخبرات الثقافية التربوية والاكاديمية والعلم على تحفيز المعلم وتشجيع الابداع لتعزيز دوره بالمجتمع بالإضافة لإقامة الانشطة الثقافية واقامة الورشات والندوات والمحاضرات وحلقات البحث.
وقال رئيس الملتقى عمر التايه ان الملتقى جزء من العملية التربوية في المملكة لذا فهو يحرص على مواكبة التطورات الحاصلة في العملية التعليمية على المستويين المحلي والدولي والمساهمة في وضع تصورات للحلول التي يمكنها التخفيف من التحديات والمعوقات التي تواجه تلك العملية من قبل ادارة المدارس والمعلمين على حد سواء.
وثمن التايه رعاية الاميرة واهتمامها بالعملية التربوية ،مؤكدا حرصها الدائم على دور المعلم في بناء شخصيات الابناء المؤتمنين على اكسابهم المعارف ورفدهم بالمهارات ومساعدتهم على تمثيل قيم الخير والفضيلة .
واشار الى ان الملتقى يهدف لمد جسور التواصل التعليمي والتربوي بين القطاعين العام والخاص مما يسهم بالنهوض بواقع مدارس القطاعين ومستوى الطلبة فيها ، لافتا الى ان عملية التطوير والتحديث التربوي بحاجة الى افاق جديدة تتلاءم وطموحات المستقبل لذا فلا بد من تضافر الجهود بين الجميع .
وقال الخبير التربوي ريمون خوري ان المعلم ركن اساسي في النظام التربوي فهو يؤثر ويتأثر بما يحيط به فضلا عن انه قائد التفاعل والتغيير وفق ما يمتلكه من رؤية مكملة لغايات النظام التربوي بما فيه من قيم وبما لديه من مهارات وامكانات.
بدورهم اشاد المشاركون في المؤتمر بالمحاور التي تناولها المؤتمر مشددين على ضرورة الاستمرار في اقامة الندوات واللقاءات التربوية والتعليمية التي تثري خبرات المعلم في القطاعين العام والخاص .
أرسل تعليقك