القدس المحتلة-فلسطين اليوم
نظم اتحاد فلسطين إلى عدم الزج بالأيتام في أي تجاذبات سياسية" href="../../../business/pagenews/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%AF-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A8%D9%86%D9%83-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%AC-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%8A-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B0%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9.html" target="_blank">الجمعيات الخيرية في القدس احتفالًا في قاعة مركز يبوس الثقافي بمناسبة اختتام مشروع الشبكة النموذجية لرياض الأطفال، وتخريج كثر من 40 مربية ومشرفة من 13 روضة أطفال خضعن لبرامج تدريبية، بتمويل من القنصلية الفرنسية العامة في القدس.
وأوضح رئيس الاتحاد عبد الله صبري أن الاتحاد يشرف على أكثر من 35 روضة أطفال و12 مدرسة في القدس والضفة الغربية، حيث يوفر لهذه المؤسسات التعليمية ما أمكن من دعم مادي للحافظ على البنية التحتية لهذه المؤسسات وتدريب طواقمها، وفقًا لمعايير نموذجية عالمية وفلسطينية قام بإعدادها الاتحاد لتحسين جودة التعليم والحفاظ على الأجيال القادمة وتنشئتهم تنشئة صحيحة وسليمة.
وشكر صبري كل من عمل على إنجاح هذا المشروع من الجهاز التنفيذي للاتحاد والمدربين واللجنة الاستشارية للمشروع والجهة الممولة للمشروع، كما ترحم الدكتور على البروفسور عبد الرحمن عباد الذي ساهم في وضع منهاج رياض الأطفال الذي أصدره اتحاد الجمعيات.
وأشار نائل العصا، في كلمة له بالنيابة عن طاقم الخبراء والمدربين الذي عملوا على وضع برامج تدريبية مهنية للمشرفات ومربيات الأطفال، أن العملية التدريبية تم تحديدها بأساليب علمية من خلال تحديد احتياج مسبق لطواقم رياض الأطفال والذي كان متعدد الجوانب.
وبين العصا أن البرامج التدريبية شملت دورات في مجال الدراما وتصنيع الدما التي ساعدت المعلمات على استخدام مفاهيم وتكنيكات جديدة في تصنيع وإنتاج الوسائل التعليمية في الروضة، ما يزيد من مشاركة الأطفال في الروضة وإيصال مفاهيم متعددة من خلال تصنيع هذه الوسائل التي تساعد على تنمية قدراتهم الحسية والحركية والتعرف على بيئتهم من حولهم.
وأضاف أن التدريبات شملت مجالات إدارية تساعد على التخطيط وإدارة الروضات بأساليب مهنية مثل المحاسبة وإدارة النواحي المالية للروضات إضافة إلى برنامج تدريبي في اللغة الإنجليزية لتحسين قدرات المعلمات اللواتي يعملن اللغة الإنجليزية للأطفال.
وتخلل الحفل عرض لأهداف المشروع وأنشطته وأبرز انجازاته وقصص نجاح تحققت بفضل تنفيذ أنشطته المتميزة.
وقدم العرض مدير المشروع، خالد المبيض، الذي أكد أن غاية المشروع تتمثل في المساهمة بتحسين الظروف التعليمية داخل رياض الأطفال في مدينة القدس والضفة الغربية، أما الهدف الذي عمل المشروع تحقيقه فتمثل في زيادة وصول 500 طفل من الفئة العمرية 2-5 أعوام للخدمات والوسائل التعليمية في بيئة نموذجية شاملة في 5 رياض أطفال في مدينة القدس خلال 18 شهرًا.
وتمركزت محاور التدخل في المشروع على تطوير البنية التحتية للروضات المستهدفة بحسب معايير نموذجية، إضافة إلى تطوير قدرات العاملين في الروضات المستهدفة، أما الناحية الثالثة فتركزت في تنفيذ خطط تعليمية داخل الروضات المستهدفة من خلال استخدام المنهاج الفلسطيني الأول الذي تم اصداره العام الماضي من قبل اتحاد الجمعيات الخيرية، واستخدامه في معظم رياض الأطفال في القدس وعدد كبير من الروضات في الضفة ومناطق داخل الخط الأخضر بمباركة من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
أرسل تعليقك