غزة - شينخوا
انطلق في قطاع غزة اليوم (الأحد) العام الدراسي 2014-2015 بعد أن تم تأجيله إلى نحو أسبوعين بسبب الهجوم الإسرائيلي على القطاع الذي استمر 50 يوما.
وتوجه نحو نصف مليون طالب فلسطيني إلى مدارسهم في القطاع باستثناء طلبة بلدة بيت حانون في شمال القطاع بسبب رفض النازحين إلى مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد تدمير منازلهم تركها والتجمع في ثلاث منها وفق ما ذكر الناطق باسم (أونروا) عدنان أبو حسنة في بيان له.
وبدا الطلاب سعداء مع بداية العام الدراسي الجديد رغم ما أصابهم من خوف وألم خلال العملية التي شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع في 8 يوليو وانتهت في 26 أغسطس الماضيين بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل بوساطة مصرية.
وقال مدير العلاقات العامة في وزارة التربية والتعليم في غزة معتصم المنياوي لوكالة أنباء ((شينخوا)), إن طلبة قطاع غزة توجهوا صباح اليوم إلى مقاعد الدراسة في سبع مديريات تابعة للوزارة التربية والتعليم في غزة بالإضافة إلى المدارس التابعة لأونروا.
وأضاف المنياوي, أن العملية التعليمية للطلبة ستبدأ فعليا الأسبوع المقبل لأن الأسبوع الأول سيشهد تنظيم فقرات ترفيهية لهم من أجل محاولة إخراجهم من الحالة النفسية السيئة التي عاشوها خلال الحرب.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر خلال هجومه على غزة 24 مدرسة بشكل كلي,فيما تعرضت 125 مدرسة لأضرار بسيطة ومتوسطة.
وفي هذه الأثناء , اتهمت وزارة التربية والتعليم في حكومة الوفاق الفلسطينية إسرائيل "بمنع" الوزيرة خولة الشخشير من الحصول على تصريح للتوجه من الضفة الغربية إلى قطاع غزة لافتتاح العام الدراسي الجديد وتفقد المدارس المدمرة.
واعتبرت الوزارة في بيان لها , أن الإجراء الإسرائيلي "يبرهن على بشاعة الاحتلال وممارساته المجحفة والقاسية بحق العملية التعليمية, ويشكل انتهاكا صريحا لكافة الحقوق والمواثيق الدولية والإنسانية التي تؤكد على الحق في التعليم, ويعد من الحقوق الأساسية المكفولة في جميع بلدان العالم".
ونقل البيان عن الشخشير دعوتها كافة المؤسسات الداعمة والمناصرة للحق في التعليم للجميع, إلى "لجم ممارسات الاحتلال وسياساته الرامية إلى تجهيل الشعب الفلسطيني ومحاربة التعليم, بوصفه من أهم الركائز لتطوير المجتمعات وتنميتها".
أرسل تعليقك