القاهرة - أ ش أ
اذا كنت تعتقد أن تنقلاتك الصباحية للوصول للعمل سيئة و مزدحمة او غير مريحة ، فعليك أن تلقي نظرة علي رحلة العديد من الطلاب علي مستوي العالم وكيف يصلون الي مدارسهم في رحله عذاب يومية ومعاناة حقيقية قد تجعلك تعيد النظر بعدها الي ذهابك الي العمل لتشعر وكأنه في نزهة في حديقة جميلة .
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية - في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني - أنه في اندونسيا يلجأ الطلاب الي التمسك ببقايا قضبان حديد علي جسر منهار ومغلف من جانب واحد فقط بالاواح الخشبية المحطمة ، و يسيرون علي اقدامهم و هم في قمة التركيز واليقظة وإلا سيصبحوا عرضة للسقوط من أعلي الجسر .
أما في الصين فقد تجد طفل صغير يسير بكل حرص علي ممر جبلي صخري في طريقه الي مدرسته الابتدائية في قرية جولو - والتي تقع اعلي الجبل في سيتشوان - مستغرقا أكثر من خمس ساعات لتسلق قاعدة الجبل في مكان ضيق بالكاد يسع لبضعه اقدام .
اما في كولومبيا فشعار ( لا تنظر اسفل) هو الشعار الرسمي لمعظم ساكني المنطقة المحيطة بنهر ريو ديجنيرو ، حيث يعتبر السلك البريدي هو وسيلة النقل الوحيدة لهولاء القرويين لنقلهم الي الضفة المقابلة من النهر .
أما في الفلبين فلا تتعجب لهذا المشهد الصباحي المتكرر والذي يتضمن مجموعة من التلاميذ الصغار وهم يستخدمون الإطارات الضخمة كوسيله مواصلات لعبور النهر في مقاطعه ريزال .
وأخيرا فإن الالواح الخشبية الضيقة والمثبته علي الجدران بين الأحجار الضخمة فوق النهر هي الوسيلة الوحيدة للوصول الي معظم المدارس في سيرالانكا .
أرسل تعليقك