بيت لحم _ فلسطين اليوم
احتفلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، بإطلاق حملة الحياة الصحية والمرافق الصحية في المدارس والعيادات الصحية التابعة للأونروا.
واستقبلت مدرسة الدهيشة للبنات، بعد انتهاء إعادة تأهيلها، حفل إطلاق المشروع بحضور مدير عمليات الوكالة في الضفة الغربية سكوت أندرسون، ونائب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وغزة توماس نيكلسون، وممثل اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم الدهيشة محمد اللحام، وعدد من رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي، والمسؤولين في الأونروا في الصحة والتعليم، والفعاليات الأخرى.
وذكر ممثل الاتحاد الأوروبي نيكلسون: أن شراكتنا مع الأونروا قائمة على الفهم المتبادل للحاجة إلى دعم لاجئي فلسطين، ويعد حدث اليوم مثالا ممتازا على هذه الشراكة، حيث نحتفل سويا بإطلاق حملة مميزة ومهمة تغطي 50 مدرسة و15 مركزا صحيا في الضفة وغزة والأردن ولبنان، وذلك من خلال برنامج الرعاية التابع للاتحاد الأوروبي.
وأضاف، أن الحملة تهدف إلى الحصول على تعليم أفضل، وصحة ومستقبل أفضل، وهذا بالضبط ما نود تحقيقه سوية مع الأونروا للأطفال وعائلاتهم.
وبين مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية أندرسون: ما يزال الاتحاد الأوروبي مانحا ثابتا للأونروا ولمجتمع اللاجئ الفلسطيني، ونحن ممتنون جدا للاتحاد الأوروبي لمساهماته السخية في تطوير البيئة، ليس فقط من خلال مشروع مدرسة بنات الدهيشة، بل في العديد من المدارس الأخرى والمراكز الصحية في الضفة الغربية.
وأردف، أن مساهمات الاتحاد في دعم الميزانية البرامجية والمشاريع تسمح للأونروا بالاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية والمهمة للاجئي فلسطين بكرامة.
وتضمن الحفل فقرات تعليمية وأخرى للرسم على الزجاج والوجوه ومعروضات من الخزف والتطريز وتنسيق الزهور، ومسابقة تعريفية حول الاتحاد الأوروبي، وعرض للدبكة من طالبات مدرسة الدهيشة بإشراف المعلمات والمعلمين.
ويهدف المشروع إلى تحسين وتطوير المرافق التعليمية، وتوفير بيئة صحية وآمنة للطلاب والطالبات في مدارس الأونروا، بحيث يتضمن إعادة تأهيل وترميم الملاعب، وتحسين البيئة المحيطة من رسم جداريات فنية على الجدران وإضافة مقاعد خارجية في الساحات المستخدمة من قبل الطلاب.
وتشمل المنحة الأوروبية في محافظتي بيت لحم والخليل بهذا الخصوص، إعادة تأهيل وتحسين أربعة مرافق صحية في بيت لحم وبيت عوا وصوريف والرماضين، وما يزال العمل قائما في مدارس: ذكور الدهيشة الأولى والثانية، وذكور الخليل دورا والفوار والعروب وعايدة، وبنات الخليل ودورا.
أرسل تعليقك