غزة - فلسطين اليوم
يطوف الشاب المقعد محمد أبو كميل، بكرسي متحرك، الفصول الدراسية في المدارس الثانوية في قطاع غزة؛ لتغيير النظرة السائدة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.
وحصل أبو كميل (26 عامًا) على بكالوريوس إدارة أعمال ودبلوم عالي بإدارة مؤسسات المجتمع المدني، وأطلق مبادرة بعنوان "كلنا واحد" بدعم من الاتحاد العام للمعاقين وذلك لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة لنيل حقوقهم والعيش بحياة كريمة كباقي أفراد المجتمع.
وتستهدف الحملة طلبة وطالبات الثانوية العامة، حيث تجول على أكثر من 50 مدرسة، لتعريف الطلبة كيفية التعامل مع هذه الفئة التي تحتاج إلى رعاية واهتمام.
وأوضح أبو كميل أن ما دعاه إلى هذه المبادرة، هو وجود عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة وذلك بسبب الاحتلال وحروبه، مشيرًا إلى أن أعدادهم تخطت 43 ألف شخص.
ونوه أبو كميل للطلبة في إحدى المدارس إلى أن مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة مصطلح خاطئ لأن جميع البشر هم من ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتًا إلى أن الإعاقة تعني وجود حواجز بيئية تمنع الشخص من أداء حياته الطبيعية.
وبين أنه يجب أن تكون البيئة المحيطة لذوي الإعاقة (الحمام والمنتزه والمستشفى والمؤسسات الحكومية والشارع والجامعات) مهيأة لجميع من يعاني إعاقة سواءً كانت سمعية أو بصرية أو حركية.
أرسل تعليقك