طالبان فلسطينيان يصممان طرفًا صناعيًا يستجيب لأوامر الدماغ
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

طالبان فلسطينيان يصممان طرفًا صناعيًا يستجيب لأوامر الدماغ

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طالبان فلسطينيان يصممان طرفًا صناعيًا يستجيب لأوامر الدماغ

طالبان فلسطينيان يصممان طرفاً صناعياً يستجيب لأوامر الدماغ
رام الله - فلسطين اليوم

يتطلع طالبان جامعيان فلسطينيان إلى إحداث طفرة في مجال تركيب الأطراف الصناعية، بعد نجاحهما في بحث لتصميم وتنفيذ طرف صناعي علوي وظيفي. وحاز الطالب عصام سالم محروم بالمشاركة مع زميلته الطالبة ندى سلمان على المركز الأول عربيا في الملتقى الطلابي الإبداعي العشرين الذي عقد مؤخرا في الأردن وذلك ضمن محور البحث العلمي - العلوم التطبيقية.

والملتقى الطلابي الإبداعي مسابقة تعقد على مستوى الجامعات العربية، وشارك فيها هذا العام 38 مشروعا في مجالات مختلفة منها البحث العلمي والفني والانساني. وقال محروم الطالب في جامعة "بوليتكنك فلسطين" في الخليل جنوب الضفة الغربية لوكالة أنباء "شينخوا"، إنه عمل مع زميلته على بحثه الفائز على مدار عامين، بغرض تطوير مشروع تخرج من هندسة المعدات الطبية.

ويقوم بحث محروم "22 عاما" وزميلته على تطوير عمل الأطراف الصناعية بحيث تستجيب لأوامر الدماغ من خلال التقاط إشارة الأعصاب عبر حساسات توضع باليد المبتورة.

وتنقل هذه الأوامر عبر دائرة كهربائية، فيما يقوم الطرف الصناعي بضم الكف أو بسطه أو الإمساك بشيء معين بحسب محروم.

ويقول إنه تم تصميم طرف صناعي وظيفي قادر على أداء مهام الطرف المبتور بحيث تم العمل على حالة بتر تحت الكوع، وهو ما تكلل بالتوصل لنتائج جيدة وتجربتها عمليا.

ويوضح بينما يعيد تجميع الطرف الصناعي ووضع الغطاء الخارجي له، أن "الفرق بين هذا المشروع والمنتجات الأخرى المتوفرة محليا، أن ما هو متوفر بالسوق منتج تجميلي، لا يؤدي وظيفة، والقليل منها يؤدي وظيفة بشكل محدود جدا، ولا تضم الكترونيات أو تحكم.

ويضيف أن مشروعه يقوم على طرف وظيفي يؤدي وظائف من خلال الاستجابة الحسية لأوامر الدماغ، وهو ما يمكن أن يشكل طفرة في هذا المجال. ويستهدف محروم وزميلته مساعدة فئة كبيرة من المجتمع ممن يعانون من بتر في أطرافهم، خاصة أن منتجات الأطراف الصناعية المشابهة تكون باهظة الثمن لطرف معين.

ويشير محروم إلى أن ما يتم توفيره بشكل مشابه لا توجد له صيانة في الأراضي الفلسطينية، وإمكانية حدوث عطل بأحد عناصر الطرف واردة وقد يحتاج إلى مبالغ مالية عالية لتأمين الصيانة بما في ذلك إعادة الطرف للشركة المنتجة.

وعليه فإن محروم يؤكد أن وجود منتج فلسطيني كامل، تتم صناعته بقطع محلية، وتجميعه محليا، سيوفر الكثير من المال وكذلك ستكون صيانته متوفرة محليا. وينبه إلى أن أصعب مراحل بحثه تمثلت في تأمين التقاط الإشارة من الجسم للطرف الصناعي "حيث قمنا بعشرات التجارب والمحاولات لتصميم حساس للاشارة وإرسالها للطرف ليستجيب لها".

وبعد أن وصل المشروع إلى نهايته كثمرة جهد استمر عامين، يقول محروم، إنه بالإمكان الآن صناعة طرف وظيفي في غضون ثلاثة أيام فقط، في حال تم التعاون مع الجهات المختصة لإنتاجه.

ويسعى المحروم بمساعدة جامعته لتسجيل المشروع كبراءة اختراع بعد تطبيقه عمليا.

وكان أشرف على مشروع محروم وزميلته المهندسة في جامعة بوليتكنك فلسطين فداء جعافرة.

وقالت جعافرة لـ "شينخوا"، إن المشروع يمثل أول طرف صناعي عربي يتم تصنيعه بأيد محلية من البداية، بما في ذلك مرحلة التجميع بكامل القطع وتركيب القطع الالكترونية.

وتشير إلى أن الطرف الصناعي المذكور يعمل بمحرك لكل أصبع، وبمحرك في كف اليد وهو ما يعطي ميزة التمكين من تحريك جميع الأصابع.

وتؤكد جعافرة أن المنتج سيكون من السهل توفيره للمبتورين وبأسعار مناسبة أقل تكلفة بكثير مما هي عليه المنتجات العالمية عند استيرادها.

وحول إمكانية الحصول على براءة اختراع، تشير جعافرة إلى أن ذلك ممكن على المستوى المحلي، فيما أن توثيق براءة الاختراع دوليا سيحتاج إلى جهد متعدد المراحل وتوفير إمكانيات مالية.

وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يبلغ عدد الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يعانون من صعوبة واحدة على الأقل في فلسطين 255,228 فرداً، أي ما نسبته 5.8 في المائة من مجمل السكان.

وتظهر البيانات الإحصائية ذاتها أن 2.9 في المائة من الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين هم من ذوي الصعوبات الحركية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان فلسطينيان يصممان طرفًا صناعيًا يستجيب لأوامر الدماغ طالبان فلسطينيان يصممان طرفًا صناعيًا يستجيب لأوامر الدماغ



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday