رام الله - فلسطين اليوم
أكد وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور صبري صيدم أن وزارة التربية تقوم بترسيخ مدرسة فكرية ترتكز على مفهوم التعليم خارج التقليد من خلال تطبيق استراتيجيات وبرامج تسهم في إنتاج المعرفة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع وفد من الداخل الفلسطيني ضم رئيس جمعية تفوق الدكتور خليل ريناوي، وعدد من ممثلي الجمعية، بحضور مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي الدكتور شهناز الفار، ومدير عام التقنيات وتكنولوجيا المعلومات ,لمهندسة جهاد دريدي، والقائم بأعمال مدير عام التعليم المهني والتقني المهندسة وسام نخلة، ومدير دائرة الإشراف الدكتور سهير القاسم، ومدير دائرة التدريب مرعي الصوص، وعدد من المشرفين التربويين.
وأبدى صيدم استعداد الوزارة الكامل لدراسة أي مقترح من شأنه المساهمة في دعم التعليم وتحسين مخرجاته وتوظيف التكنولوجيا لهذا الغرض والتركيز على المحتوى التعليمي، مؤكدًا أن الوزارة تسعى من خلال برامجها المختلفة إلى الاستفادة من التطورات الرقمية المضطردة في عالم اليوم، لافتًا في الوقت ذاته إلى تطبيق الوزارة للتعليم التفاعلي والعميق ومدارس التعلم الذكي والنشاط الحر والرقمنة ودمج التعليم المهني والتقني بالتعليم العام وغيرها.
وعبر صيدم عن افتخاره بالمستوى المتقدم في مجال التعليم بالداخل الفلسطيني وإشراف الكثير من الطاقات والكوادر العربية الفلسطينية على تطوير هذا القطاع، مؤكدًا على الحرص الذي توليه الوزارة ومتابعتها لهذا التقدم الذي وصفه “بالانقلاب النوعي”.
من جهته، تحدث ريناوي عن نشاطات الجمعية وأفكارها ومشاريعها الريادية واهتمامها بمهارات القرن الحادي والعشرين، مؤكداً على رغبته الجادة في وضع خطوات عملية؛ لتعزيز التعاون مع الوزارة من خلال بلورة شراكة فاعلة تستهدف المحاور التي تتقاطع مع توجهات الوزارة في المجالات التطويرية.
وأكد ريناوي حرص جمعية “تفوق” وتركيزها على تحويل المعلومات إلى معرفة، وتنفيذ برامج تعزز المهارات لدى الفئات المستهدفة من الطلبة، معبراً عن شكره للوزير صيدم وللجهات المختصة على استعدادهم للتعاون وتحقيق حالة من التكاملية عبر البرامج والأفكار التي سيتم الاتفاق على تطبيقها.
أرسل تعليقك