إنشاء أول مدرسة ثانوية للصم في فلسطين تحمل اسم القلب الكبير
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

إنشاء أول مدرسة ثانوية للصم في فلسطين تحمل اسم "القلب الكبير"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إنشاء أول مدرسة ثانوية للصم في فلسطين تحمل اسم "القلب الكبير"

مؤسسة القلب الكبير
غزة - فلسطين اليوم

أعلنت مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، والتي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، عن توقيع مذكرة لإنشاء أول مدرسة ثانوية للصم في فلسطين، مساهمة منها في رفع المستوى التعليمي الأكاديمي لهذه الفئة، وتمكينها من توفير الحياة الكريمة لأسرها في المستقبل، مواصلة منها لدعم الشعب الفلسطيني، وتخفيف معاناة مختلف الفئات الاجتماعية في فلسطين.

واختارت مؤسسة القلب الكبير ومؤسسة "التعاون" الفلسطينية، مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية، موقعاً لإقامة المدرسة التي حملت اسم "القلب الكبير"، نظراً للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به هذه المدينة، حيث تعتبر نقطة التقاء بين كافة المدن الفلسطينية من جنوبها وغربها وشمالها، وهو ما يسهل الوصول إليها من قبل الصم الذين يتجاوز عددهم الـ 45 ألفاً من مختلف الفئات العمرية في الضفة الغربية، والذين من المتوقع أن تخدم المدرسة شريحة واسعة منهم. 

وجرى توقيع اتفاقية إنشاء المدرسة التي تقدر تكلفتها بنحو 2.5 مليون دولار أميركي، خلال حفل خاص أقيم في مقر البلدية مؤخراً، ولاقى احتفاءً كبيراً من قبل المواطنين الفلسطينيين، الذين عبّروا عن تقديرهم لمبادرات الخير والعطاء التي تنفذها مؤسسة القلب الكبير في فلسطين، وسيقام المشروع على مساحة 2000 متر مربع، ويتضمن مدرسة ثانوية وسكناً داخلياً، وستخدم فئة الصم من الفئة العمرية بين 5-18 عاماً، من جميع المدن والمحافظات الفلسطينية، وستتضمن جميع المرافق اللازمة للتعليم والرعاية والتأهيل، والتي سيتم تجيهزها وفق أعلى المعايير الفنية والمتطلبات التعليمية، للمساهمة بإحداث تغيير إيجابي ملموس في حياة هذه الفئة المجتمعية.

وقالت مديرة مؤسسة القلب الكبير، مريم الحمادي، "نتطلع من خلال رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، إلى تنفيذ المشاريع التي تحدث أثراً مستداماً، انطلاقاً من رغبتنا في المساهمة بتمكين المجتمعات، ويعد هذا المشروع واحداً من أهم المبادرات التي نعمل على تنفيذها في فلسطين، تقديراً منا لاحتياجات الأطفال الصم وتوفير فرص التعليم لهم".

وأكدت الحمادي أن أهمية هذا المشروع تكمن في أنه يفتح آفاقاً جديدة أمام فئة الصم، بحيث لا يمنحهم فرصة الحصول على التعليم الأكاديمي خلال المرحلة الأساسية فقط، كما كان الحال سابقاً، وإنما يتيح لهم فرصة مواصلة الدراسة حتى المرحلة الثانوية، وتشجيعهم على استمرار التعليم المهني أو الجامعي مستقبلاً، من أجل خدمة مجتمعهم ووطنهم، والمشاركة الفاعلة في التنمية للوصول إلى حياة أفضل. 

وتوجهت الدكتورة تفيدة الجرباوي، مدير عام مؤسسة التعاون، بالشكر والتقدير إلى مؤسسة القلب الكبير على دعمها السخي لتمويل إنشاء هذا المشروع الأساسي والمهم، الذي سيرفع من مستوى التعليم الأكاديمي لفئة الصم، مشيرة إلى أن المدرسة ستتكون من خمسة طوابق، تشمل 16-18 صفاً دراسياً، وتتضمن مكتبة، وقاعات للحاسوب، وقسماً لعلاج النطق وفحص السمع، وسكناً داخلياً للطلاب والطالبات، ومن المقرر الانتهاء من إنشاء المدرسة خلال عامين، وتكمن أهميتها في أنها تسد فجوة كبيرة بالمجتمع الفلسطيني، نظراً لانخفاض نسبة التعليم بين فئة الصم بسبب عدم وجود مدارس حكومية مخصصة لهم، حيث أن عدد المدارس الموجودة في الضفة الغربية لا يتجاوز 12 مدرسة، جميعها تابعة لمؤسسات أهلية وتقدم التعليم إلى غاية الصف الثامن فقط. ويقدر عدد الطلاب المنتسبين إليها بحوالي 700 طالب وطالبة فقط، وكانت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قد أطلقت مؤسسة "القلب الكبير" رسمياً في يونيو 2015 تزامناً مع اليوم العالمي للاجئين، بعد إصدار سموها قراراً قضى بتحويل حملة "القلب الكبير" إلى مؤسسة إنسانية عالمية، بهدف مضاعفة جهود تقديم العون والمساعدة للاجئين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، ما أضاف الكثير إلى رصيد دولة الإمارات الحافل بالعطاءات والمبادرات الإنسانية، وعزز من سمعتها إقليمياً وعالمياً.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنشاء أول مدرسة ثانوية للصم في فلسطين تحمل اسم القلب الكبير إنشاء أول مدرسة ثانوية للصم في فلسطين تحمل اسم القلب الكبير



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday