الخليل - فلسطين اليوم
أوصى المشاركون في مؤتمر قصص النجاحات التربوي الأول الذي عقدته مديرية التربية والتعليم في المركز الكوري الفلسطيني بمدينة الخليل، اليوم الثلاثاء، بضرورة تنمية روح المبادرة وابتكار الأساليب التفاعلية والتعليمية بين مديري ومديرات المدارس وتشجيعهم على المزيد من المبادرات واستمرارية العمل على تطويرها.
كما أوصى المشاركون، بأهمية تقسيم المبادرات من خلال العناقيد بحيث تضمن مشاركة كل المدرسين في العناقيد التعليمية في مجالات التعليم والبيئة وتفعيل المجتمع المحلي، وشددوا على أهمية إعداد كتيب يحوي جميع المبادرات وتعميمها على الميدان التربوي، وإشراك المدارس الخاصة في المؤتمر والإفادة والاستفادة من خبراتهم وأنشطتهم.
وأكدوا أهمية، تفعيل زيارة الأقران بين مدراء المدارس لمشاهدة المبادرات على أرض الواقع، والعمل على إشراك المختصين من الجامعات بهدف الاستفادة منها ونقلها للطلبة، والوقوف على معيقات التعليم والتعليم في البيئة المدرسية والمحاولة لإيجاد الطرق الملائمة للقضاء عليها، وإعداد وتأهيل وتدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا في التعليم وحوسبة المناهج المدرسية، وزيادة وعي الطلبة بأهمية الحاسوب في التعليم لما له من آثار إيجابية بتوجيه الطلبة نحو استخدام التكنولوجيا بطريقة ايجابية.
وحضر المؤتمر، رئيس قسم متابعة الميدان في وزارة التربية والتعليم أماني الهواش، وممثلون من وزارة التربية والتعليم، والمؤسسات الوطنية، ونواب رؤساء اقسام التربية والتعليم، ومديرو ومديرات المدارس الحكومية.
ويأتي هذا المؤتمر لعرض وتعميم المبادرات التربوية التي أعدها مديرو ومديرات المدارس بهدف إحداث حراك في الميدان التربوي من خلال خلق حلقة وصل متكاملة بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلابية والإدارية من ناحية، والموارد التعليمية والبيئة في المدرسة من ناحية أخرى، من أجل تطوير العملية التعليمية والتربوية.
أرسل تعليقك