مؤتمر الاستثمار في المستقبل يناقش قضايا التعليم في الشارقة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

مؤتمر الاستثمار في المستقبل يناقش قضايا التعليم في الشارقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مؤتمر الاستثمار في المستقبل يناقش قضايا التعليم في الشارقة

فعاليات مؤتمر الاستثمار في المستقبل
الشارقة ـ وام

ناقش متحدثون ومشاركون في 3 جلسات متوازية عقدت اليوم ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار في المستقبل في يومه الثاني والأخير قضايا التعليم والأطفال اللاجئين وكيفية العمل على جذبهم إلى بيئة تعليمية آمنة ومجهزة وبحثوا أهمية التعلم والعيش بأمان ودور اليافعين كعوامل للتغيير ودور المجتمع والعائلة في حماية الأطفال.

وتناولت جلسة بعوان " العيش والتعلم بأمان: حماية الأطفال من خلال التعليم" موضوع استخدام التعليم كأداة للحماية وسلطت الضوء على الطريقة التي يوفر فيها التعليم الحماية وسبل توفير بيئات آمنة والحيلولة دون حدوث مواقف مضرة بالأطفال وقدمت نماذج لممارسات تعليمية متنوعة لمختلف الفئات العمرية تعمل على توفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازمين للأطفال واليافعين وأمثلة عن الآليات المناسبة التي تضمن حصول الأطفال واليافعين في المنطقة على تعليم جيد وبيئة آمنة للدراسة.

وترأس الجلسة شكرو تايار كبير منسقي الحماية الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا- المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشارك فيها كل من جاستن فان فليت مدير مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعليم وإيناس رجب راشد - وزارة التربية والتعليم المصرية -و مارينا لوبيز أنسلمي مديرة تطوير المشاريع والتقييم في صندوق تعليم اللاجئين وأودري نيرنجارتن مسؤولة تعليم في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- لبنان .

وقال شكرو تايار إن أكثر من نصف الأطفال اللاجئين لا يذهبون إلى المدارس بحكم ظروفهم وأوضاعهم وهناك أكثر من 500 ألف طفل لاجئ فشلنا في توفير فرصة تعلمية لهم .. مشيرا الى أن الطفل عندما يبتعد عن مقاعد الدراسة يصبح من الصعب عليه العودة من جديد بمعنى أنه يحتاج إلى تدريب وتوعية خاصة أنه يصبح في مخيمات اللجوء أكثر عرضة للمخاطر والاستغلال.

.. ونوه إلى أن أكثر من 64 بالمائة من حالات الزواج كانت عادية لكن حالة الزواج المبكر تضاعفت فى ضوء اللجوء حيث يسهم التعليم في التقليل من الزواج المبكر.

من جانبه قال جاستن فان فليت إن دعم التعليم في الحالات الطارئة خاصة فيما يتعلق باللاجئين السوريين مسألة مهمة وحيوية وعرض لأهمية دعم التعليم من وجهة نظر عالمية حيث توجد فوائد عدة للتعليم فالأم المتعلمة تساهم في الحد من الزواج المبكر وتساهم في توفير فرصة مناسبة للتعليم لأبنائها.

وأضاف أنه على مستوى العالم هناك أكثر من 85 مليون طفل لم يلتحقوا بالتعليم منهم 70 مليونا لم يلتحقوا بالتعليم الثانوي ونصف هؤلاء هم من مناطق التوتر والنزاع وهناك 25 مليون طفل نازح ومشرد غالبيتهم من دون تعليم.. موضحا أن الاحتياجات لتمويل التعليم زادت عن السابق ووفق دراسات أجريناها هناك 6 بالمائة من الأطفال قد يتمكنون من تعلم القراءة بعد 4 سنوات من التعلم وذلك بسبب ضعف المناهج التعليمية ومدة الدراسة وقلة مصادر التمويل فالتعليم هو آخر محطة في سلم الأولويات لدى المجتمع الدولي والممولين حيث تعطي الجهات الممولة الأولوية للحاجات الأساسية وليس من بينها التعليم.

ولفت إلى أن الأزمة السورية هي الأسوأ حتى الآن في موضوع فقدان الأطفال للتعليم .. فهناك 3 ملايين طفل لاجئ ومشرد غالبيتهم فقدوا فرصة التعليم في حين كانت نسبة الالتحاق بالتعليم في المدارس السورية للأطفال 100 بالمائة.

من جانبها قالت إيناس رجب راشد : " نريد حلولا وابتكارات لجذب الأطفال اللاجئين للمدارس" .. مشيرة الى أن بعض محاور وجلسات المؤتمر تبحث في هذا الأمر ونريد ان نقدم لهم الجودة التعليمية ونعلمهم الأخلاق وننمي المهارات والقدرات في ظل إدارة جيدة وفاعلة وقادرة.

وأضافت : " لدينا تجربة في مصر نعتقد أنها مهمة بخصوص الأطفال اللاجئين السوريين حيث أصدر وزير التربية والتعليم قرارا بمعاملة الطلبة السوريين مثل معاملة الطلبة المصريين في المدارس ما يعني أن دراستهم مجانية حتى الذين لم يحصلوا على إقامة بعد فمن حقهم الالتحاق بالمدارس إلى حين تسوية وتصويب أوضاعهم ".

وأوضحت أنه مع نهاية العام الدراسي الماضي وبدايات العام الدراسي الحالي كان عدد الطلبة السوريين في المدارس الحكومية المصرية أكثر من 31 ألفا و 700 طالب وطالبة يكلفون الحكومة أكثر من 135 مليون دولار وهذا العدد المثبت في سجلات الوزارة هو أقل من العدد الحقيقي حيث وقعنا مع المفوضية السامية بروتوكولا من أجل صيانة وإحلال 9 مدارس في خمس محافظات مصرية كلفت أكثر من مليون و119 ألف دولار ولدينا أيضا مشروع التعليم المجتمعي الذي يوفر الفرصة لمن فاته الالتحاق بالمدرسة في السن القانونية والطبيعية المفترضة والمعروفة وهو مشروع لجذب الأطفال للمدارس ويعرف بمشروع الفرصة الثانية.

وتحدثت مارينا لوبيز أنسلمي عن الأطفال في سن المراهقة والفتيات بشكل أساسي مستعرضة دور الصندوق وأنشطته وبرامجه .. لافته إلى أهمية الاهتمام بالتعليم في الأزمات والحروب والاستراتيجيات الجديدة المبنية على خبرات تتجاوز 14 سنة .

وسلطت الضوء على الفتيات في سن المراهقة وضرورة توفير الاحتياجات الأساسية لتعليم الفتيات .. وأشارت إلى أن المؤسسات والهيئات الأخرى أغفلت بعض الجوانب ونحن نعمل على ردم الهوة بين أعمال تلك المؤسسات بما يخدم العملية التعليمية ويحقق الهدف منها .

من جانبها ذكرت أودري نيرنجارتن بعض الحالات من مخيمات اللاجئين وشرحت كيفية نجاح البرامج التعليمية.. مشيرة إلى أهمية الحرص على تأمين تعليم بجودة عالية ومسألة الحاجة إلى شهادات من المدارس لأن بعض المدارس لا تمنح الأطفال شهادات الأمر الذي يتطلب التنسيق مع الوزارات والهيئات المختصة والمعنية بهذه المشكلة وضربت مثلا من لبنان حيث يوجد 300 ألف طفل لبناني في المدارس الحكومية في حين أن عدد الأطفال اللاجئين السوريين في لبنان في سن المدرسة يتجاوز 400 ألف طفل.

وفي جلسة " العائلات والمجتمعات عنصر اساسي في حماية الاطفال " ناقش المشاركون أهمية البرامج التي تتوجه للأهل والنظام القائم في العائلة في التربية وتطرقوا الى اهمية التركيز على مستوى العالم والمجتمعات المحلية في دعم اللاجئين الاطفال ودعم العائلات والتعاطي معهم لتوفير كافة الخدمات الاساسية لهم ودور العائلات والمجتمعات في الحد من المخاطر المتعلقة بحماية الأطفال والاستجابة لها وبحثت في مسألة ارتباط سبل كسب عيش العائلات اللاجئة بتعزيز قدرة الأهالي والعائلات والمجتمعات على حماية الأطفال.

وترأست الجلسة مونيكا ساندفيك نايلند مستشار حماية لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتحدث فيها فاضل حمود الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة - الأردن والدكتورة نانسي بارون - معهد القاهرة للخدمات والتدريب على الدعم النفسي والاجتماعي في مصر وساندرة مينيان المستشارة الفنية لحماية الطفل - لجنة الإنقاذ الدولية.

وفي جلسة " الاستفادة من القدرات: المراهقون والشباب صانعو التغيير " ترأست الجلسة إيما بونار مديرة مشروع الشباب في المجلس النرويجي للاجئين - الأردن وشاركت فيها سيما مانوهار أخصائية الصحة الإنجابية للمراهقين في حالات الطوارئ- إنقاذ الطفل - و إلياس أيوب مدير مكتب منظمة الحق في اللعب في لبنان وزينة أيوب - منظمة عامل - لبنان وكاثرين بيك مسؤولة برنامج الفتيات المراهقات - هيئة النساء اللاجئات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر الاستثمار في المستقبل يناقش قضايا التعليم في الشارقة مؤتمر الاستثمار في المستقبل يناقش قضايا التعليم في الشارقة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday