في مدريد مدارس تعتمد ثنائية اللغة لتوفير فرص أكبر للاطفال
آخر تحديث GMT 19:08:29
 فلسطين اليوم -

في مدريد مدارس تعتمد ثنائية اللغة لتوفير فرص أكبر للاطفال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - في مدريد مدارس تعتمد ثنائية اللغة لتوفير فرص أكبر للاطفال

مدارس مدريد
مدريد - أ.ف.ب

 تتوجه المدرسة إلى التلاميذ بالإنكليزية في هذه المدرسة العامة الواقعة في قلب مدريد، في سياق منهج تعليمي بلغتين بات معتمدا على نطاق واسع في العاصمة الإسبانية لسد الثغرات الكبيرة في اتقان اللغات الأجنبية.

وتراوح أعمار هؤلاء التلاميذ في المدرسة الابتدائية البالغ عددهم 500 تلميذ تقريبا، بين 6 سنوات و 11 سنة. وهم يخبرون بعضهم بالإسبانية بالنشاطات التي قاموا بها خلال العطلة الصيفية في باحة مدرسة تولوسا لاتور في حي فاييكاس.

لكنهم ينتقلون إلى الإنكليزية عندما يدخلون إلى الصفوف. فمنذ 10 سنوات، تقدم هذه المدرسة عدة مواد، من قبيل العلوم والفنون والموسيقى والتربية البدنية، بالإنكليزية، فضلا عن أربع ساعات لتعليم الانكليزية كلغة أجنبية.

وتوفر مدارس في مدريد أكثر من نصف حصصها الأسبوعية الممتدة على 22 ساعة ونصف الساعة بلغة شكسبير لآلاف الأطفال، بمن فيهم أطفال اسر فقيرة، في مسعى إلى توسيع آفاق العمل في المستقبل.

ويرد بعض التلاميذ على الأسئلة الصعبة بالإسبانية، لكن المدرسة بياتريس بولو الحائزة إجازة في الأدب الإنكليزي تثابر في محاولاتها.

وتقول مديرة المدرسة ماريا دولوريس فيالبا التي تشرف على عودة التلاميذ الى المدرسة في الممرات المزينة برسوم حول "التغير المناخي" و "فن العصر الحجري" المكتوبة كلها باللغة الانكليزية، "الفكرة تقوم على دفع الاطفال الى التحدث بالانكليزية منذ السنة الاولى في المرحلة الابتدائية او حتى في صفوف الروضة".

وتضيف المديرة التي شاركت في العام 2004 في اطلاق هذا البرنامج الرائد الذي وضعته الحكومة المحلية في 26 مدرسة "ثمة الكثير من  ساعات الدروس بالانكليزية وهم يتعلمون بطريقة طبيعية. وستتاح لهؤلاء الاطفال امكانات لم تكن متاحة لاهلهم".

واليوم اعتمدت هذا النظام 335 مدرسة ابتدائية من اصل 791 مدرسة عامة في العاصمة الاسبانية ومحيطها، و96 مدرسة ثانوية و161 مدرسة تكميلية خاصة مدعومة.

والهدف من ذلك سد ثغرة كبيرة جدا. ففي العام 2006 اظهرت دراسة للمفوضية الاوروبية ان 56 % من الاسبان لا يتكلمون اي لغة اجنبية، ويزداد الواقع سوءا في خمس دول من الاتحاد الاوروبي هي ايرلندا (66 %) وبريطانيا (62 %) و ايطاليا (59 %) والمجر والبرتغال (58 %).

ويقول انطونيو كابراليس الاستاذ الجامعي الاسباني في "يونفيرستي كوليدج لندن" ان تعلم اللغات الاجنبية في اسبانيا ولا سيما الانكليزية "لطالما طرح مشكلة".

وفي اسبانيا من الممكن الحصول على غالبية الشهادات الجامعية من دون اتقان اي لغة اجنبية.

واطلقت الحكومات المحلية في مسعى منها لتغيير هذا الواقع، مبادرات مماثلة مع ان هذا النظام يثير انتقادات.

وتقول يولاندا خواروس بارسينييا معلمة اللغة الانكليزية في مدرسة اخرى "هذا التعمق الكبير يؤدي الى رسوب الكثير من التلاميذ. فلا يمكن ان نعلم اسماء عظام الجسم او البنات بالانكليزية الى طفل لا يعرف هذه اللغة".

وتقر ان مستوى المدرسين "تحسن كثيرا" منذ العام 2004 الا انها تأسف لكون انكليزيتهم "لا تزال تفتقد الى المرونة والغنى الامر الذي يؤدي الى تراجع في مستوى المواد التي يعلمونها".

ويوافق انطونيو كابراليس الذي شارك في دراسة حول النظام الثنائي اللغة على ان "ثمة تأثيرا سلبيا على الاطفال الذين لم يصل ذووهم الى دراسات عليا".

ويشير الى ان نتائج هؤلاء "تكون اقل بوضوح" من الاخرين في المواد التي تعلم باللغة الانكليزية.

عند بوابة مدرسة تولوسا لاتور يفضل العامل خوسيه مانويل كالديرون (40 عاما) عدم الخوض في هذا الجدل ويقول منتظرا ابنه ميغيل البالغ ثماني سنوات "نقلناه من مدرسته السابقة لكي يتعلم الانكليزية لانها باتت اساسية في كل شيء".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مدريد مدارس تعتمد ثنائية اللغة لتوفير فرص أكبر للاطفال في مدريد مدارس تعتمد ثنائية اللغة لتوفير فرص أكبر للاطفال



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday