شيطنة الفلسطيني أساس مناهج التعليم الإسرائيلية
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

شيطنة الفلسطيني أساس مناهج التعليم الإسرائيلية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شيطنة الفلسطيني أساس مناهج التعليم الإسرائيلية

وزير التعليم الإسرائيلي
تل ابيب - أ ف ب

مقابل اتهام المدارس الفلسطينية بالتحريض، يطالب عضو عربي بالكنيست وزير التعليم الإسرائيلي بتنظيف كتب التعليم الإسرائيلية من شيطنة العرب، والكف عن وصفه بألقاب فيها الكثير من التعالي والتعصب.

جاء ذلك بعدما عقدت لجنة التربية التابعة للكنيست اجتماعا للنظر في 'التحريض والتربية على الكراهية' في مناهج التعليم وكتب التدريس في المدارس الفلسطينية، واعتبارها سبب الانتفاضة الحالية.

وفي مداخلته أثناء الجلسة، قال النائب مسعود غنايم (القائمة العربية المشتركة) إن 'الاتهامات الموجهة للمدارس الفلسطينية تهدف إلى وضع المسؤولية على جهاز التربية والتعليم الفلسطيني وكأنه سبب الصراع'.

وعقب الجلسة أرسل غنايم رسالة إلى وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت أكد فيها حق الفلسطيني في تعلم التاريخ والأحداث وفقا لروايته، رافضا فرض الرواية الصهيونية عليه، ومشددا على أن الشاب الفلسطيني ليس بحاجة إلى كتب تدريس ليقوم بعمليات لأن الاحتلال سبب كاف للانتفاضة.

ويؤكد غنايم -الذي عمل مدرسا للتاريخ سنوات طويلة في السابق- للجزيرة نت أن التربية الإسرائيلية القومية المتشددة التي تشيطن العدو وتمجد ذاتها، هي إحدى مرتكزات إسرائيل لبناء أجيالها الناشئة وتحقيق أهداف الصهيونية.

أبشع النعوت
ويتضح من مراجعة بعض الكتب التعليمية والأحاديث مع باحثين مختصين أنها ما زالت تصوّر العربي على أنه لص، بدائي، قذر وشرير، بعكس اليهودي 'المتحضر والتقدمي'.

وعلى سبيل المثال يرد في كتاب 'ديرخ هميليم' (عن طريق الكلمات) للصف الرابع 'حينما شرع الرواد في بناء المستوطنة كان بجوارها عرب وجوههم صفراء والذباب يتطاير على وجوههم، كثير منهم حفاة وعراة، بطونهم منفوخة من الأمراض'.

وأظهرت دراسة إسرائيلية للبرفسور إيدير كوهين على تلاميذ إسرائيليين في المرحلة الابتدائية العام المنصرم، أن 75% منهم أفادوا بأن العربي 'خاطف أطفال، ومخرب ومجرم'. كما كشفت عن اعتقاد 80% منهم بأن العربي 'له ذيل وشعره أخضر وله ندبة في وجهه، يعتمر الكوفية ويعيش في الصحراء ويرعى الأغنام'.

ويتضح أن 90% من هؤلاء التلاميذ يرون أن لا حق للعربي في البلاد، ويجب قتلهم وترحيلهم عنها، والغالبية ترى أن أسباب الصراع راجع إلى إقدام العرب على قتل اليهود ورميهم في البحر.

ومثل هذه النصوص برأي الباحث في التربية د. خالد أبو عصبة محاولة لمنح الشرعية لمحاربة الفلسطينيين والعرب وقتلهم دون رحمة، وتعبئة الإسرائيليين لمواصلة ممارسات الاحتلال.

ويوضح أبو عصبة للجزيرة نت أن إسرائيل ما زالت تنتهج إستراتيجية الترهيب من العدو الخارجي والداخلي، وذلك على طريق التربويين الصهاينة الأوائل ممن وضعوا مؤلفات لتعبئة اليهود وحضهم على معاداة العرب.

ويشير إلى وجود عشرات الكتب التعليمية الإسرائيلية الطافحة بالكراهية والاستعلائية حيال كل ما هو عربي ومسلم.

تحريض دائم
ويتفق أبو عصبة مع غنايم في أن الفلسطيني في كثير من كتب التاريخ والموطن والجغرافيا الإسرائيلية 'متوحش' و'جبان' يقتل الأطفال والنساء والشيوخ.

ويتابع 'في واحد من كتب التاريخ يتحدثون أن العرب باغتوا اليهود عام 1929 واعتدوا عليهم كالحيوانات المفترسة، وسلبوا ممتلكاتهم، بما فيها مدارسهم وكنائسهم، ولم تنج النساء والفتيات من الاغتصاب'.

وفي إشارة إلى خطورة هذه التربية، يقول مدير مركز الدراسات المعاصرة في أم الفحم الباحث صالح لطفي إن رسالتها واضحة، ومفادها أن من يقتل الإنسان الفلسطيني لا يؤثم بل يثاب، لاسيما بعد تعزيزه بفتاوى تحلل سفك دم الفلسطيني.

ويقول لطفي للجزيرة نت إن تضمين الكتب التعليمية بمثل هذه النصوص يستند إلى قانون التعليم الأساسي منذ 1953، لافتا إلى استمراريته حتى يومنا هذا كوسيلة لممارسة الصهيونية خدمة للاستيطان والاحتلال.

ويوضح أن التحريض البنيوي على العرب أكثر خطورة في المدارس الدينية، لاسيما الاستيطانية حيث ما زال التحريض مستمرا على الراحلين الرئيس المصري جمال عبد الناصر ومفتي القدس محمد أمين الحسيني وتشبيههما بالنازية

أ ف ب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيطنة الفلسطيني أساس مناهج التعليم الإسرائيلية شيطنة الفلسطيني أساس مناهج التعليم الإسرائيلية



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday