ثابت يشن هجومًا عنيفًا على وزارة التربية والتعليم في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

ثابت يشن هجومًا عنيفًا على وزارة التربية والتعليم في الضفة الغربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ثابت يشن هجومًا عنيفًا على وزارة التربية والتعليم في الضفة الغربية

وزارة التربية والتعليم العالي في غزة
غزة_ عبد القادر محمود

شن وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في غزة الدكتور زياد ثابت، هجومًا عنيفًا على وزارة "التربية والتعليم" في الضفة الغربية، مبرزًا، خلال احتفال لتخريج فوج من طلبة الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا، في خانيونس، الخميس، أنّه "في ظل هذا الصمود الرائع للمؤسسات التعليمية في غزة؛ فوجئنا بأحد الموظفين في وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله الدكتور أنور زكريا يوجه رسالة تهديد لرئيس مجلس أمناء الجامعة، خلال الأسبوع الأخير، يمهله أسبوعا واحدا؛ لوقف الإجراءات التي تتم في جامعة "الأقصى"من دون توضيح ماهيته؛ وإلا سيتم سحب ترخيص الجامعة".

وأوضح ثابت، أنّ هذه الرسالة كانت مملوءة بالمغالطات القانونية بدءا من أن الرسالة كتبت بترويسة مكتب الوزير ووقع عليها هذا الموظف، وكأنه وزير للتربية والتعليم العالي، واستندت الرسالة إلى قوانين تخص مؤسسات التعليم العالي الخاصة، وليست الحكومية، ونسي الموظف أنّ جامعة "الأقصى" بدأت معهدًا للمعلمين والمعلمات ثم تطورت إلى كلية للتربية، وتم تحويلها في العام 2001 إلى جامعة "الأقصى" وفق قرار من الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات"
وأضاف، ان القرارات التي يتخذها الكبار، أمثال الشهيد القائد ياسر عرفات؛ لا يمكن أن تلغيها أقلام الصغار أمثال هذا الموظف، ولن يسمح أهل فلسطين لأي شخص أن يعبث بمقدراته وأن يتطاول على قرارات الزعيم "أبو عمار" الخاصة بأكبر جامعة فلسطينية التي تضم أكثر من 25000 طالب وطالبة، واحتفلت قبل أسبوع، بتخريج 3000 طالب وطالبة من بينهم أكثر من 100 من الأسرى في سجون الاحتلال.

كما أشار إلى أنّ وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله، تدير ظهرها لمؤسسات التعليم العالي في غزة، خصوصًا الحكومية منها، وأصدرت خلال الأيام الأخيرة قرارًا لعدم الاعتراف بجميع مؤسسات التعليم العالي والبرامج التعليمية التي تم إنشاؤها واعتمادها في غزة خلال فترة الانقسام.

وشدد، ردًا على هذا القرار، على أنّ هذه السياسة؛ سياسة جربها المحتل الغاصب ضد مؤسسات التعليم في غزة حيث يعلم الجميع أنه ولأعوام عدة لم يعترف المحتل "الإسرائيلي" بالجامعة "الإسلامية" ومنع خريجيها من العمل في المؤسسات الحكومية، وأجبر وكالة الغوث على عدم تشغيل خريجي هذا الجامعة؛ ولكن النتيجة كانت زوال الاحتلال واندحاره عن أرض غزة، وارتقاء الجامعة "الإسلامية" حتى أضحت في طليعة الجامعات الفلسطينية والعربية والإسلامية؛ بل إنها أصبحت تنافس الجامعات الدولية.

وزاد: "وعليه فإننا نقول لأصحاب القرار بعدم الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي والبرامج التي تم اعتمادها في غزة خلال فترة الانقسام؛ إن مصيرك إلى زوال كمصير المحتل ومستقبل المؤسسات إلى رقي بإذن الله وبعزيمة أهل غزة التي لم ولن تنكسر.

وطالب وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله، بأداء مهامها ومسؤولياتها تجاه مؤسسات التعليم العالي في غزة، وأن تعاملها وتعامل طلبتها على قدم المساواة مع مؤسسات وطلبة الضفة الغربية في ظل الحكومة الواحدة والوطن الواحد، لافتًا إلى دور مؤسسات التعليم العالي الحكومية في غزة التي تقدم خدمة تعليمية متميزة عبر مصاريف مخفضة ونظام واسع من الإعفاءات للآلاف من أبناء القطاع في ظل الحصار والعدوان والظروف الاقتصادية الصعب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثابت يشن هجومًا عنيفًا على وزارة التربية والتعليم في الضفة الغربية ثابت يشن هجومًا عنيفًا على وزارة التربية والتعليم في الضفة الغربية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday