رام الله – وليد أبو سرحان
تصاعدت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على العملية التعليمية الفلسطينية، إذ باتت المدارس مسرحًا لتلك الاعتداءات.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم العالي، الأربعاء، من خلال الإدارة العامة للمتابعة الميدانية، تقريرًا شاملاً بشأن انتهاكات الاحتلال العملية التعليمية التعلمية على مدار الشهرين الماضيين من العام الحالي 2015.
وكشف التقرير عن اعتقال معلميّن اثنين، وهما: خليل الخروف من مدرسة معاذ بن جبل في مديرية جنوب الخليل، وإبراهيم الشيخ من مدرسة بيت سوريك الثانوية في مديرية ضواحي القدس.
وأشارت الوزارة في تقريرها إلى اعتقال جيش الاحتلال 22 طالبًا وهم: فراس شويكي من مدرسة ذكور الفارعة الثانوية، ومحمود علقم وجهاد مقبل من مدرسة بيت أمر الثانوية، وأحمد رضوان ويزن سويدان وحسن رضوان من مدرسة ذكور عزون الثانوية، وغالب حمدان وحازم الشروانة من مدرسة ذكور ماجد أبو شرار، وصهيب أبو نجمة من مدرسة طارق بن زياد، ومحمد برقات من مدرسة الإبراهيمية، ومصطفى الجولاني من ذكور أم طوبة الثانوية، وخليل خشيمات وأسيد الزير من ذكور البيرة الجديدة، وعبد الله حريبات، ومحمد ومسلم ومصعب حمدان من مدرسة صلاح الدين الثانوية، وقصي الأطرش وأحمد شناف من ذكور ماجد أبوشرار، وعبدالله أبوهلال ومحمد جفال من ذكور أبوديس، ووجدي غنيمات من صوريف الثانوية.
أما الجرحى من الطلبة، فقد بيّن التقرير إصابة 9 أشخاص وهم: محمد التميمي من مدرسة النبي صالح، نتيجة تعرضه لرصاص حي في الفخذ، وابراهيم الطوباسي من ذكور الريحية، أصيب برصاصة مستوطن في قدمه، وصالح أبوشمسية من المحمدية الأساسية تعرض للضرب من قِبل مستوطنين مما أدى إلى جروح في يده اليسرى، ومحمد الرجبي من الخليل الأساسية تعرض لإصابة بالغاز، ومحمود غانم وعبدالرحمن مرعي من ذكور الشهيد عز الدين القسام أصابتهما برصاص حي في الفخذ.
كما تعرض كلٌ من المرشد التربوي سامي زلوم من مدرسة الخليل الأساسية، والمدير فضل ادعيس، والآذن كمال الطويل من المركز الفني لتعليم الخزف في الخليل، للاختناق بالغاز.
واحتجزت قوات الاحتلال العشرات من الطلبة والمعلمين على الحواجز العسكرية الاحتلالية، وتأخير الكثير منهم وعرقلة وصولهم إلى مدارسهم؛ نتيجة ممارسات الاحتلال في الحواجز العسكرية وبواباب الجدار الفاصل.
وأظهر التقرير تعرض 10 مدارس من مختلف محافظات الضفة لاعتداءات مختلفة من قِبل جيش الاحتلال والمستوطنين، الأمر الذي أدى إلى ترهيب الطلبة وهدر الحصص المدرسية وتشويش سير المسيرة التعليمية في هذه المناطق.
ودعت الوزارة الهيئات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الداعمة للحق في التعليم والطفولة كافة إلى وضع حدٍ لهذه الانتهاكات وفضح ممارسات الاحتلال في المحافل كافة، والعمل على توفير الحماية للعاملين في السلك التعليمي لاسيما في المناطق المسماة (ج) والمحاذية للجدار الفاصل والقدس المحتلة وقطاع غزة، مؤكدةً أن هذه الممارسات تشكل خرقًا صريحًا للمواثيق والقوانين كافة.
أرسل تعليقك