بحث سبل تطوير المناهج التعليمية لتلبي تطلعات الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

بحث سبل تطوير المناهج التعليمية لتلبي تطلعات الشعب الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بحث سبل تطوير المناهج التعليمية لتلبي تطلعات الشعب الفلسطيني

وزارة التربيه والتعليم العالي
القدس - فلسطين اليوم

شدد خبراء وأكاديميون مختصون بالشأن التربوي، على ضرورة تعزيز الشراكات التي من شأنها الوصول إلى رؤية واضحة المعالم تستلهم فلسفة المناهج التي تجسد إرادة الشعب الفلسطيني وتطلعات المجتمع المدني؛ لضمان توفير خدمات تعليمية تعلمية للأجيال الناشئة.

جاء ذلك خلال الورشة التشاورية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الاثنين؛ لبحث آليات وسبل تطوير المناهج الفلسطينية.

وقالت وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير: 'لقد احتلت المناهج وكل ما يرتبط بها الحصة الأكبر من اهتمامي واهتمام قيادة الوزارة، فالمناهج تؤسس للمواطن الذي نريد، وتشكل حجر الزاوية في انجاز المشروع الوطني'.

وشددت على سعي الوزارة وتوجهها نحو تحديث المناهج بدعم وإسناد مؤسستي الرئاسة والحكومة باعتبارهما من أبرز المؤسسات التي تولي الاهتمام والحرص بالقطاع التعليمي.

وأكدت أن الوزارة لن تغلق الباب أمام أي اجتهاد ينسجم مع الفلسفة التربوية ويتفق مع المعيار الوطني التعليمي التعلمي.

ودعت كافة الخبرات الوطنية الى المشاركة في إصلاح وإثراء المناهج، تأكيداً على قاعدة التشاركية والتعاون الحقيقي التي تستهدف خدمة الطلبة والأسرة التربوية.

من جانبه، بين وكيل الوزارة محمد أبو زيد أن الورشة تجسد جهود الشراكة في تطوير المناهج بوصفها الورشة الأولى التي تأتي ضمن سلسلة ورشات تؤسس لخارطة طريق للمناهج.

وأعرب عن شكره لكافة الذين أسهموا في تطوير النظام التربوي الفلسطيني خاصة الذين حملوا مسؤولية إعداد المناهج الفلسطينية الأولى وكافة الذين ما زالوا يشاركون في المشهد التطويري.

وقال وزير التربية والتعليم العالي الأسبق نعيم أبو الحمص: 'من الواجب أن نتواجد هنا لمناقشة موضوع مهم وحساس يهم طلبة فلسطين جميعاً، فتطوير هذه المناهج مرّ بمراحل صعبة ومعقدة منذ العام 1994 والتنفيذ العملي كان في العام 2000 وكان عملاً هائلاً استطاع ان يحقق في حينه غايات كبيرة تجسدت بتوحيد المناهج'.

وأوضح أن عملية تطوير المناهج تحتاج إلى دعم سياسي على كافة المستويات وهذه رسالة ينبغي أن تصل إلى كل الجهات وعلى رأسها الرئاسة ومجلس الوزراء والتشريعي.

وركز على ضرورة إعادة تقييم المنهاج من الصفوف (1-9) وتحسين كتب (5-9) كذلك إحداث تغيير نوعي في التعليم الثانوي على أساس أن تصل مستويات التعليم المهني والتقني إلى مستويات التحاق عالية، خاصة في ظل الحاجة لتعليم تقني ثانوي جديد وتوفير كل الدعم لإحداث ذلك.

وفي كلمتها، شددت وزيرة التربية والتعليم العالي السابقة لميس العلمي على ضرورة إدراك ومعرفة التطور الحاصل في دول المنطقة، داعيةً الى تعزيز المنظومة القيمية والأخلاقية والوطنية.

وركزت على أهمية تعزيز مفاهيم سيادة القانون ضمن المنهاج وتبني تربية وطنية متينة مبنية على القانون والأخلاق والتركيز على المعلم؛ بوصفه عامل تغيير فاعل في المجتمع.

وبين وزير التربية والتعليم العالي السابق علي أبو زهري أن تطوير المناهج ينبغي أن يترافق مع تأهيل المعلمين وتدريبهم، مؤكداً أن الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية وضرورة إكسابه المهارات الأساسية والمعارف والقيم، وفي السياق ذاته الاهتمام بواقع التعليم المهني والتقني ضمن خطط وإمكانات تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي.

وعبر تقنية الفيديوكونفرنس، أكد زياد ثابت، أحد مسؤولي الوزارة في المحافظات الجنوبية، أهمية هذه الورشة التي تأتي في إطار يستهدف تطوير المناهج وتعزيز التشاركية والحوار بما ينسجم مع الرؤى والتوجهات الرامية الى إحداث نقلة نوعية في النظام التربوي في فلسطين.

وتخلل الورشة تقديم العديد من العروض كان منها العرض الذي قدمته القائم بأعمال مدير عام التعليم العام في الوزارة خلود ناصر بعنوان: 'مسارات التطوير في التعليم العام'، أشارت فيه إلى عدد من المحاور التي ارتكزت عليها أركان عملية التطوير الجديدة ممثلة بالقدرة على تخفيض التكيف مع التغيير المستمر والانتقال الى مجتمع المعلومات والتركيز على المهارات العليا والبنية المعرفية والشراكة مع كافة الأطراف.

وقدم منسق لجنة تطوير المناهج في الوزارة إيهاب شكري عرضاً حول واقع المناهج الفلسطينية بيّن فيه أبرز الانجازات التي تحققت خاصة توحيد المنهاج بين المحافظات الشمالية والجنوبية وتأمين كتاب لكل مبحث ولجميع الطلبة وتدريب المعلمين وغيرها.

وقدمت الخبيرة إلهام ناصر عرضاً حول منطلقات وآليات تطوير المناهج، أشارت فيه إلى أهم الأهداف الرئيسة للمناهج التعليمية وآليات تحقيقها، إضافة إلى أنواع المناهج.

وركزت في عرضها على ضرورة إبراز صوت الطالب في المسيرة التعليمية من خلال الهوية القومية والعربية والدينية والحضارية والاهتمام باعتبارات الطالب في الحيز التعليمي.

واستعرض الخبير ماهر أبو هلال في العرض الذي جاء بعنوان: 'المناهج الفلسطينية: الافتراضات والمنطلقات والغايات' العديد من الأفكار والجوانب المتعلقة بتطوير المناهج الفلسطينية والتركيز على بعض القضايا التي تستهدف تحقيق غايات تنسجم مع التوجهات التطويرية.

يشار إلى أن هذه الورشة، التي تعقد على مدار يومين متتاليين، ستتضمن إطاراً عاماً لخطة تطوير المناهج من حيث التوصيات والتحديات.

وتأتي الورشة الوطنية بهدف توحيد الجهود للوصول نحو تعليم نوعي من خلال تفعيل آفاق الشراكة والتكامل بين مختلف القطاعات والمؤسسات التربوية، ودمج مؤسسات المجتمع المدني في تطوير القضايا المرتبطة بالتعليم، والاستفادة من الخبرات المحلية والدولية لبلورة توجهات واضحة وآفاق عملية لتطوير المنهاج بعناصره المختلفة التي تشمل الأهداف، والكتب المدرسية والمواد المساندة، والنشاطات والأساليب، وتدريب المعلمين وأساليب التقويم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث سبل تطوير المناهج التعليمية لتلبي تطلعات الشعب الفلسطيني بحث سبل تطوير المناهج التعليمية لتلبي تطلعات الشعب الفلسطيني



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday