"التعليم " تبحث سبل افتتاح مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة

بحث وفد حكومي مسؤول في وزارة التربية والتعليم وجمعية "إعمار" للتنمية والتأهيل سبل نجاح افتتاح مدرسة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة جنوبي قطاع غزة.

وجاء ذلك خلال زيارة وفد الوزارة لمقر الجمعية في خانيونس، للاطلاع على مراكزها التي تستهدف زارعي القوقعة وضعاف السمع والنطق ومركز البصريات ومركز الأمل للرعاية والاستشارات النفسية ومدرسة بسمة الخاصة.

وأشاد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي زياد ثابت بجهود جمعية "إعمار" الرامية إلى خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال التعلم والاهتمام الصحي بهذه الفئة المهمشة.

وأكد أن العلاقة بين المؤسسات الأهلية والحكومية تكاملية وبحاجة إلى تطوير وتحسين الأداء، واعدًا بتقديم الدعم اللازم لرفع مستوى الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة جنوبي القطاع.

و صرح رئيس مجلس إدارة "إعمار" أنور العبادسة أن جمعيته تولى اهتمامًا نوعيًا لذوي الاحتياجات الخاصة جنوبي القطاع، وعملت على تأسيس مراكز تأهيل في مجال السمعيات والتخاطب وافتتحت مدرسة بسمة الخاصة لتأهيل وتعليم طلبة زارعي القوقعة وأطفال التوحد لافتقار قطاع غزة لمثل هذه المدارس، وخصوصًا الجنوب.

ودعا التربية والتعليم للوقوف إلى جانب الجمعية في الحصول على تخصيص قطعة أرض على مساحة ثلاثة دونمات لتتمكن من بناء روضة نموذجية ومدرسة خاصة لذوي الاحتياجات.

وذكر أن بعض الجهات المانحة أبدت استعدادها لتمويل المشروع إذا ما توفرت قطعة الأرض.

وتخلل الزيارة جولة ميدانية لمراكز الجمعية، ودخول صفوف مدرسة بسمة لمشاهدة عملية التدريس وتقييم مستوى الطلبة ومدى الاستفادة التي تحققها المدرسة في دفع المسيرة التعليمية لدى الفئات المهمشة ورفع قدرات المنتسبين لها.