قلقيلية - وفا
احتفلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونرو" اليوم الاثنين، بافتتاح مدرسة بنات قلقيلية الأساسية، بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، وذلك في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وحضر الافتتاح مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية فيليبي سانشيز، والممثل المحلي للبنك الإسلامي للتنمية هاني أبو دياب، ومسؤول العلاقات الخارجية والمشاريع في الأونروا منير منه، وممثل عن بلدية قلقيلية، وعدد من موظفي الأونروا، وممثلي المجتمع الفلسطيني، إضافة إلى طاقم المدرسة وطلابها.
وأوضح سانشيز أن هذه المدرسة تمثل مثالا إضافيا وإيجابيا على استثمار الأونروا المستمر في إتاحة الفرص وتوسيع التنمية البشرية لصالح لاجئي فلسطين. وقال إن البيئة المدرسية الجيدة هي عنصر رئيسي في تزويد الأطفال اللاجئين بتعليم أساسي يتميز بالشمولية والنوعية والمساواة، واستطاعت الأونروا من خلال التبرع السخي المقدم من صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، بناء بيئة مدرسية جديدة آمنة وملهمة هنا في قلقيلية.
من جهته، قال منه إن صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، قدم منذ تأسيسه في عام 2000 حوالي 650 مليون دولار لصالح الشعب الفلسطيني، والبنك الإسلامي للتنمية هو شريك قوي للأونروا، الذي قدم لها مساعدات بلغت قيمتها ما يقارب 100 مليون دولار خلال السنوات.
وأضاف أن هذه المدرسة والعديد من مشاريع البنك الإسلامي الأخرى التي تم إنجازها في الضفة الغربية، ما هي إلا تذكير ووجه لدعم البنك الإسلامي للتنمية للأونروا.
بدور، أبدى أبو دياب سروره من العمل مع الأونروا التي تعمل على مساعدة 500 ألف من أطفال لاجئي فلسطين وتزويدهم بفرص التعليم.
وأشارت الأونروا إلى أنها تمكنت من إحداث تغيير كبير في بيئة التعلم لما يقارب 1047 طالبة في مدرسة بنات قلقيلية الأساسية من خلال المنحة المقدمة من صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، التي بلغت قيمتها مليوني دولار.
وأضافت أن هذا التمويل ساعد الأونروا على توسيع وإعادة تأهيل وتأثيث مدرسة بنات قلقيلية الأساسية، التي تم بناؤها عام 1950 وبدأ بناؤها بالتآكل، وتوفر المدرسة حاليا المساحة الضرورية للأنشطة اللامنهجية والتربوية بعد إضافة الغرف التخصصية التي تستعمل لأغراض الإرشاد المدرسي والتعليم العلاجي المساند واستيعاب النمو الديمغرافي لطالبات المدرسة.
ويعمل البنك الإسلامي للتنمية على إدارة العديد من المنح التي تستهدف الأونروا منذ عام 2001 والتي تركز على قطاع التعليم، فالمنحة التي قدمها البنك مؤخرا لصالح الأونروا في إقليم الضفة الغربية، تم إطلاقها في عام 2011 وبلغت قيمتها 3.2 مليون دولار لإعادة تأهيل وبناء المرافق التعليمية في مخيم شعفاط، إضافة إلى 1.7 مليون دولار لدعم معاهد التدريب المهني في الضفة الغربية.
أرسل تعليقك