أريحا-فلسطين اليوم
أطلق نائب محافظ أريحا والأغوار جمال رجوب حملة لدعم ومساندة مدرسة سيرا التي ترعى طلاب "التعليم البطيء".
واستقبل رجوب رئيس جمعية قطر الخيرية جودة الجمل، بحضور مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد الحواش، ومديرة مدرسة سيرا سلوى الياسيني، ومسؤولة البيئة في مديرية التربية والتعليم علا أبوهلال، ومسؤولة التعليم العام سوسن السويطي، ومدير العلاقات العامة موسى أبو رومي، بالإضافة إلى عدد من الصحافيين.
وشدد رجوب على ضرورة دعم هذه المؤسسة التعليمية الرائدة في مجال تعليم الأطفال ذوي القدرات المحدودة لتقوم بدورها على أكمل وجه، من حيث استيعاب أعداد أخرى من الطلبة الذين يحتاجون للالتحاق بالمدرسة الوحيدة في محافظة أريحا، مشيرا إلى أهمية دعم مدرسة سيرا لمواصلة الرسالة التربوية والتعليمية المتميزة في ظل محدودية الامكانيات والرغبة في توسيع قدرات المدرسة المهنية والفنية الضرورية لخدمة قطاع من الطلبة.
من ناحيته رحب الحواش بالضيوف، مشيدا بمديرة المدرسة التي تسعى وبجهد متواصل تطوير قدرات المدرسة من الناحية التقنية والتعليمية، مؤكدا حرص مديرية التربية والتعليم على دعم هذه المدرسة بكل الطرق المتاحة، من خلال استقطاب الدعم المادي الداخلي والخارجي وتوفير سبل استمرارها على الشكل الأفضل، لاحتضان هذه الفئة التي تحتاج من مجتمعنا الكثير من الدعم والمساندة.
واستعرضت مديرة المدرسة الياسيني مراحل تطور المدرسة بدءا من العام 1994 وحتى اللحظة، مشيرة إلى وجود صعوبات جمة خلال الفترة الماضية، بسبب غياب مستقبل واضح وقلة الامكانيات المادية بتلك الفترة، لافتة إلى أن المدرسة بحاجة إلى دعم متواصل لاستقدام خبراء ومختصين لعدة مجالات يحتاجها الطلبة لتسهيل عملية التعليم لهؤلاء الطلاب، وكذلك لوجود طلاب ينتظرون على سلم الاولويات بحاجة إلى التعليم الخاص، وعدم قدرة المدرسة على استيعابهم في الوقت الحاضر، إضافة لعدم قدرة الأهل على إرسال ابنائهم إلى مدارس اخرى خارج محافظة أريحا.
وعرّجت الياسيني على قصص النجاحات والتي تحققت من خلال متابعة المعلمات لعدد من الطلبة الذين أنهوا التعليم الثانوي والجامعي، وحصلوا على فرص عمل المستشفيات وجمعية الهلال الاحمر، وفي بعض المؤسسات الرسمية والأهلية، موضحة ان دعم المدرسة وإطلاق حملة لمساعدتها سيسهم في إنقاذ طلاب آخرين من الجهل المحدق، ومبينة أن التعليم في المدارس الحكومية لا يمكن أن يستوعب أو يساعد هذه الفئة.
أرسل تعليقك