أكثر من ثلثي خريجي الجامعات عاطلين عن العمل
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

أكثر من ثلثي خريجي الجامعات عاطلين عن العمل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أكثر من ثلثي خريجي الجامعات عاطلين عن العمل

خريجي الجامعات
رام الله - فلسطين اليوم

محمد هاشم (24 عاماً) شاب تخرج من جامعة بيرزيت، ونال البكالوريوس في الصحافة، ولكنه لم يجد وظيفة له عقب التخرج، ليبحث عن أي مجال يمكن أن يعمل به، وحين ضاقت به السبل، اضطر للعمل في عمارة سكنية، في التنظيف.

 

قصة محمد لا تختلف كثيراً عن آلاف الشبان الجامعيين الذين سهروا الليالي وأنهكوا ذويهم اقتصادياً، ليحصلوا أخيراً على شهادة جامعية، ولكنهم يصطدمون بواقع مؤلم، يتمثل في ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الخريجين الجامعيين.

 

محمد لا يخفي احباطه وحالة اليأس التي يعيشها في ظل اضطراره إلى العمل في وظيفة ينظر لها المجتمع بنظرة سلبية، ولكنه مجبر على العمل، فهو مضطر لتسديد أموالاً اضطر والده لاستدانتها ليكمل تعليمه.

 

ويقول محمد: 12 عاماً في المدرسة، وبعدها 4 سنوات في الجامعة، أضعت 16 عاماً من عمري، وأخيراً أعمل في وظيفة بإمكان أي أحد أن يعمل بها، فهي لا تحتاج لا دراسة ولا ثقافة ولا حتى خبرة.

 

ويضيف: لا يوجد لدي واسطة حتى أتعين في إحدى الوظائف الحكومية، أو في القطاع الأهلي، فالوظيفة في فلسطين تحتاج إلى واسطات، وغير ذلك فإنك مجبر على العمل في أية وظيفة.

 

وتقول ارقام غير الرسمية، أن قرابة 70% من العاطلين عن العمل في السوق الفلسطينية، هم من حملة الشهادات الجامعية، فيما تبلغ نسبة العاطلين عن العمل ممن هم دون هذه الدرجة العلمية 30% فقط.

 

ولكن لجهاز الاحصاء المركزي، إحصائية أخرى، تقول أن نسبة العاطلين عن العمل من حملة شهادات البكالوريوس عام 2014 هي 61%، بعد أن كانت 46% عام 2012.

 

وفي هذا الصدد، قال وكيل وزارة العمل، د. ناصر قطامي إن السوق الفلسطينية سوق صغيرة، ولا يوجد فيها عديد فرص العمل، مشيراً إلى أن الحكومة هي الموظف الأكبر.

 

وأكد د. قطامي أن التحدي الأكبر الذي تواجهه وزارة العمل والحكومة، هو خلق فرص عمل بديلة لحوالي 45 ألف خريج سنوياً، يدرسون تخصصات لا يحتاجها جميعاً السوق.

 

وأضاف د. قطامي: لا يوجد فرص عمل تلائم دراسة الالاف، مؤكداً أن السوق الفلسطينية لا تستطيع استيعاب أكثر من 15 ألف خريج كحد أقصى، ولكن هناك أكثر من 30 ألف خريج سنوياً، لا يجدون فرص عمل لهم.

 

من ناحيته، أكد الخبير الاقتصادي، د. محمود أبو عين إن المجتمع الفلسطيني يعاني من صغر سوق الوظائف، والاقبال الكبير على التخصصات غير المهنية.

 

وأضاف د. أبو عين: الشعب الفلسطيني يريد أن يصبح طبيباً أو مهندساً أو محامياً أو صحفياً أو معلما في مدرسة أو موظفاً في بنك أو مؤسسة، ولا يريد الأهل أن يتعلم أبناءهم الحدادة أو النجارة أو غيرها من المهن اليدوية، وهذه الأمور تزيد من البطالة في ثفوف الخريجين.

 

وشدد د. أبو عين على ضرورة أن يكون هناك نقاش حقيقي بوقف بعض التخصصات في الجامعات، والتي تشهد أعداد خريجين كبيرة، ولا يستوعب السوق أكثر من 10% منهم.

 

وقال د. أبو عين إن الحل يتمثل في أن تقوم الحكومة بالعمل الجدي عن إيجاد أرضية ملائمة للعمل المهني، وفتح استثمارات جديدة، ووضع خطط اقتصادية، ودعم الاقتصاد المحلي ورجال الأعمال من خلال منحهم التسهيلات اللازمة لفتح أبواب جديدة للعمل

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من ثلثي خريجي الجامعات عاطلين عن العمل أكثر من ثلثي خريجي الجامعات عاطلين عن العمل



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday