دبي ـ فلسطين اليوم
ادعت دراسة جديدة أجريت في كلية فيرجينيا للتكنولوجيا بجامعة بافالو الأميركية أن من يعانون السمنة أقل إنتاجية في مواقع العمل وأكثر عرضة للإصابة.
وأشارت نتائج هذه الدراسة التي نشرتها صحيفة "دايلي ميل" نقلاً عن مجلة الصحة البيئية إلى أن من يعانون زيادة الوزن يحتاجون إلى فترات راحة أطول بين ساعات العمل.
بينت النتائج أيضاً أن يمن يعانون السمنة يتحملون مشاق العمل أقل بنسبة 40 بالمائة .
وكانت الدراسة قد ركزت على قياس القدرة على التحمل لدى 4 فئات: الشباب غير البدناء، والشباب الذين يعانون البدانة، وكبار السن من غير البدناء، وكبار السن الذي يعانون البدانة.
أوكلت الدراسة إلى كل مشارك فيها القيام بثلاث مهام تنطوي على مجموعة من المهارات، هي: استخدام قبضة اليد، ورفع الكتف، وتجميع وتركيب بعض الأثاث أو الأجهزة. واشتملت كل مهمة على فترات راحة.
وقالت المشرفة على الدراسة لورا كافوتو، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الناعية بجامعة بافالو: "النساء البدينات هن الأسوأ. وقد توصلت نتائجنا إلى أن المجموعات التي تعاني من السمنة أقل في المتوسط بنسبة 40 بالمائة في التحمل، وهناك فروق أكبر لدى من يعانون السمنة المفرطة بالنسبة لقبضة اليد ومهام تجميع وتركيب الأثاث".
وكانت دراسات إحصائية سابقة قد رصدت تزايد أيام الإجازة المرضية لدى من يعانون البدانة.
أرسل تعليقك