واشنطن ـ أ.ش.أ
كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص المؤمنين وقويى الإيمان بالله عز وجل ، هم الأكثر إقداما على المجازفة وأخذ مخاطر ، مؤكدين على كونه سبحانه وتعالى القوة الحامية ضد أي مجهول أو قوى ونتائج سلبية محتملة .
وأظهر البحث ، الذي أجرته "جميعة علم النفس الأمريكية" ، أن التفكير فى ذات الله عز وجل قد يكون لها تأثير مختلف فيما يتعلق بالمخاطر التي ليس لها دلالة معنوية ، لأن الناس يميلون إلى إعتبار الله سبحانه وتعالى مصدرا للحماية والأمن.
وقال دانييلا كيوبر - أحد المشاركين في الأبحاث - إن ذكر الكثير من المؤمنين لله سبحانه وتعالى في الحياة اليومية ، هو في واقع الأمر ، أحد الأسماء الأكثر ترديدا وشيوعا في اللغة الأنجليزية ، فالتذكير بالله عز وجل موجود في كل مكان بين عدد كبير من الأشخاص .
وقد وجد الباحثون - في معرض تحليلهم لعدد من الأشخاص قويى الإيمان ، والتي تم إستعراضها في أبحاثهم المنشورة في مجلة "جميعة علم النفس الأمريكية" - أن 95,5 % من الأشخاص الذين تم تذكيرهم بالله عز وجل قبل إقدامهم على إتخاذ قرار بشأن موقف أو قضية ما ، كانوا أكثر استعدادا لاختيار خيارات بها قدر كبير من المجازفة والمخاطرة معتقدين في حماية المولى عز وجل ، مقارنة بالأشخاص الذين لم يتم تذكيرهم بالله عز وجل .
وخلص البحث أن هذا التأثير الإيجابى للشحنات الإيمانية والاعتقاد الراسخ في قوة وجلال الله سبحانه وتعالى ، قد لا تكون متوافر بنفس القدر في الثقافات التي تنظر إلى الله سبحانه وتعالى كقوة حامية ، ولكنه ذو أهمية واسعة بالنسبة للملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم .
أرسل تعليقك