القناة الإسرائيلية العاشرة تنسف مقولة اللا شريك الفلسطيني
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

القناة الإسرائيلية العاشرة تنسف مقولة "اللا شريك الفلسطيني"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القناة الإسرائيلية العاشرة تنسف مقولة "اللا شريك الفلسطيني"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

أكد رئيس حكومة إسرائيل السابق إيهود أولمرت إنه كاد ينجز تسويةً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لولا تقديم لوائح اتهامٍ بالفساد ضده في 2009.

وقامت التسوية على فكرة الدولتين وتبادل الأرض وعودة رمزية جدًا للاجئين، ولولا تردد الرئيس محمود عباس.

ويذكر أنه في تحقيق واسع بثته القناة الإسرائيلية العاشرة ضمن برنامج "المصدر" لرفيف دروكر يكشف أولمرت أيضا أن لوائح الاتهام ضده قدمت من قبل جهات إسرائيلية تآمرت عليه لإحباط مخططه بالتنازل عن الأرض المحتلة عام 67 بما فيها القدس الشرقية بأكملها.

وأوضح أولمرت أنه دعا الرئيس عباس للتوقيع على اتفاق وعلى خريطة عرضها عليه وهو يقول: "وقع الاتفاق وإلا سيمر 50عامًا حتى يأتي رئيس حكومة في إسرائيل يكون مستعدًا للتنازل عن القدس الشرقية".

وكرر أولمرت في البرنامج ما نشر من قبل بأنه عرض على الرئيس عباس الانسحاب من الأرض المحتلة عام 67 مع تعديل حدود بنسبة 4 % مع وضع القدس الشرقية تحت سيادة سعودية،أردنية وأمريكية.

ويشار إلى أنه هذا ما تشكك به القناة الإسرائيلية العاشرة وتشير لعدم وجود أي دليل معقول، مرجحةً أن العكس هو الصحيح، وأن أولمرت رد على القرار بمحاكمته بالزعم أنه كاد يحرز سلامًا مهمًا لإسرائيل كمناورة للبقاء في الحكم والنجاة من نهايةٍ مأساويةٍ.

وأكد التحقيق التلفزيوني الذي تضمن لقاءاتٍ موسعة مع أولمرت وسابقه إيهود باراك ومع الرئيس عباس، أن مزاعم إسرائيل بعدم وجود شريك فلسطيني للسلام لأن الرئيس عباس "هرب ولم يرد على مقترحه المذكور للتسوية".

وأوضحت القناة العاشرة أنه لم يكن بمقدور الرئيس الفلسطيني التعامل بجديةٍ مع مقترحات أولمرت الذي لم يتبق له بالحكم سوى شهورٍ قليلةٍ جدًا، علاوةً على السؤال هل الإسرائيليون شركاء لما عرضه أولمرت من إنهاء الاحتلال والتنازل عن القدس وعن "حائط المبكى (حائط البراق)".

وعلق روغل ألفر، معلق إسرائيلي مختص بالبرامج التلفزيونية في صحيفة "هآرتس" إن مأساة أولمرت الشخصية بعد تورطه بفضائح فساد أطاحت برئيس حكومة ممتاز تتقزم مقابل مأساة إسرائيل التي تدهورت منذ الإطاحة به لحضيض الأبرتهايد ولجهنم ثنائية القومية.

واتهم في التحقيق التلفزيوني ذاته بعرض روايةٍ مختلفةٍ عن الرواية الرسمية في إسرائيل بأن الرئيس الراحل ياسر عرفات هو من أفشل المفاوضات في كامب ديفيد عام 2000.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القناة الإسرائيلية العاشرة تنسف مقولة اللا شريك الفلسطيني القناة الإسرائيلية العاشرة تنسف مقولة اللا شريك الفلسطيني



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday