الإعلام الإلكتروني يعد ساحة خصبة لـالشائعات
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الإعلام الإلكتروني يعد ساحة خصبة لـ"الشائعات"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإعلام الإلكتروني يعد ساحة خصبة لـ"الشائعات"

وسائل الإعلام الإلكترونية
أبوظبي - فلسطين اليوم

كشفت دراسة أميركية أن عدداً كبيراً من وسائل الإعلام الإلكترونية تفتقد إلى الدقة وتساهم في نشر شائعات، مؤكدة أنه ليس كل ما ينشر على الشبكة يتمتع بالصدقية.

وقالت الدراسة التي تحمل عنوان "أكاذيب وأكاذيب كريهة ومحتوى ينتشر بسرعة" (لايز، دام لايز آند فايرال كونتنت) إنه "بدلاً من لعب دور مصدر معلومات دقيقة، يساهم عدد كبير من وسائل الإعلام الإلكترونية في التضليل لتحصد مزيداً من الزيارات لموقعها ومن الاهتمام".

وأضافت الدراسة، التي تمت بإدارة كريغ سيلفرمان في معهد "تاو سنتر للصحافة الرقمية" في جامعة كولومبيا إن وسائل الإعلام اضطرت لمعالجة أخبار لم يتم التحقق من صحتها لكن بعضها تسرعت في نشر أخبار كاذبة.

وتابعت الدراسة نفسها أن "عدداً كبيراً من المواقع لا يتحقق من صحة المعلومات التي يقوم بنشرها. وبدلاً من ذلك يقوم بربطه بوسيلة إعلام أخرى تشير هي نفسها إلى وسائل إعلام أخرى".

وقال سيلفرمان لوكالة فرانس برس إن المعلومات الكاذبة تثير في أغلب الأحيان اهتماماً أكبر من الأخبار الصحيحة، لذلك تنتشر بشكل أوسع.

وكانت شائعة تحدثت مثلاً عن مقاتلة كردية تلقب "بملاك كوباني" قيل إنها قتلت مئات من مسلحي تنظيم الدولة في سوريا. والخبر الذي لا أساس له من الصحة انتشر خلال أسابيع في أكتوبر الماضي.

ووصل الباحثون إلى تغريدة للصحفي والناشط الهندي باوان دراني الذي وضع صورة لمقاتلة شابة وتحدث عن إنجازاتها ودعا إلى تناقل التغريدة بشأنها.

وقال التقرير إن قصة الشابة ثم نبأ وفاتها انتشرا بشكل واسع "لكن يبدو أنهما كاذبان بالكامل".

وأضافت الدراسة أن "القصة جميلة جداً. أضف إليها صورة جذابة ويصبح الأمر مثالياً لتنتشر بسرعة على شبكات التواصل الاجتماعي".

وتابعت "في الواقع معظمنا لن يعرف أبداً القصة الحقيقية لهذه المرأة وتتحمل الصحافة جزءاً من المسؤولية في ذلك".

وأكد سيلفرمان أن معظم الأخبار الكاذبة تنشرها "وسائل الإعلام الجديدة" أو الصحافة الصفراء، لكن وسائل الإعلام التقليدية تسمح للشائعات بالانتشار.

كريغ سيلفرمان: المعلومات الكاذبة تثير في أغلب الأحيان اهتماماً أكبر من الأخبار الصحيحة، لذلك تنتشر بشكل أوسع

وأضاف "عندما ينتشر نبأ كاذب على مواقع الإنترنت، يجب أن تهتم به الصحافة وتشير إليه لقرائها إلى ما نعرفه وما لا نعرفه"، ونادراً ما ينشر النفي.

وقال سيلفرمان إن "خبراً أفاد أن مقاتلين من تنظيم الدولة اعتقلوا على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة تم نفيه خلال 24 ساعة ومع ذلك 20 في المائة فقط من وسائل الإعلام التي بثت الخبر، نشرت نفيه".

وصرح بيل أدير، أستاذ الصحافة في جامعة ديوك التي أطلقت في 2007 موقع "بوليتيك فاكت" للتحقق من الوقائع أن الدراسة تكشف "توجهاً مقلقاً جداً"، مضيفاً "من المقلق أن نرى صحفيين ينقلون معلومات لا يعرفون إن كانت صحيحة أو كاذبة".

وأضاف أن تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي تعمل بسرعة "وكثير من الناس بمن فيهم صحفيون يرون أنه إذا وضعت تغريدة فستنشر.. لذلك فإنها حرب رابحة. لكن وسائل الإعلام من واجبها التحقق مما تنشره".

وقالت الدراسة إنه في بعض الأحيان تتكرر الشائعة إلى درجة أنها تكتسب مصداقية.

وأوردت مثالاً نبأ أشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد في إصلاحه للقطاع الصحي أن هناك "هيئة تحكيم للموت" يقررون ما إذا كان شخص ما سيتلقى علاجاً طبياً أم لا.

وقال التقرير إن "كل شخص يكرر ذلك حتى لنفيه يرسخ الفكرة أكثر فأكثر في رؤوس الناس".

بيل أدير: من المقلق أن نرى صحفيين ينقلون معلومات لا يعرفون إن كانت صحيحة أو كاذبة

وأكدت أستاذة وسائل الإعلام الجديدة في جامعة جورج واشنطن نيكي آشر أن هذا الأمر كان وارداً دائماً "لكن الفرق اليوم هو أن الشائعات تنتشر بشكل أسرع".

وقال سيلفرمان، الذي يدير حساب "إميرجنت دوت إنفو" على تويتر المتخصص بملاحقة الشائعات على الإنترنت، إن الشبكة تسعى إلى نشر الحقيقة في أغلب الأحيان لكن هذا لا يكفي.

وأضاف "على مر الوقت، تخرج الحقيقة لكن إعلانات النفي تنتشر بسرعة أقل ولا تصل إلى الأشخاص أنفسهم"، مؤكداً أن "الحقيقة في أغلب الأحيان أقل أهمية وجودة لتقاسمها من الكذب".

وكان خبراء في الإعلام والاتصال حذروا في وقت سابق من ظاهرة فبركة الأخبار والترويج لمصداقيتها، واعتبروا أنها تهدد الإعلام التقليدي.

وتعتمد هذه الظاهرة على طريقة ترويج الشائعات والأخبار "المفبركة" عبر إعادة تدويرها لإضفاء مصداقية "مفتعلة" عليها.

تعتمد ظاهرة فبركة الأخبار على الترويج للشائعات وإعادة تدويرها لإضفاء مصداقية عليها

وبدأت الظاهرة مع تنامي لجوء الجمهور إلى مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار، واستخدام نشطاء وجماعات ضغط لتلك الوسائط للترويج لمواقفها ومزج الخبر بالرأي، وتنقل مواقع وسائل إعلام تقليدية تلك الأخبار، حتى لو نسبتها إلى تويتر أو فيسبوك.

إلا أن قوى كبرى، ودولاً تستثمر في الإعلام كوسيلة للسياسة الخارجية، بدأت تطوع الظاهرة لإضفاء مصداقية على أخبار مختلقة بهدف التأثير في الرأي العام باتجاه معين، وعبر التدوير من موقع لموقع ثم لوسيلة إعلام رئيسية يصبح الخبر وكأنه "موثوق" وتختفي "العنعنة" (أي عن كذا وعن كذا).

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الإلكتروني يعد ساحة خصبة لـالشائعات الإعلام الإلكتروني يعد ساحة خصبة لـالشائعات



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday