الرياض- فلسطين اليوم
تحولت أزمة طبيب الأسنان الذي حرق شهادته الجامعية، الدكتور مهنا سعود، إلى قضية الساعة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الإثنين، بعد إطلاق هاشتاغ يحمل اسم (#حملة_إحراق_الشهادات)، ما بين مؤيدين لاتخاذ نفس مساره، وآخرين يطالبون بالصمود لحين توافر الوظائف المناسبة.
وتصدرت حملة إحراق الشهادات موقع "تويتر" داخل المملكة، بعد تفاعل الآلاف مع الهاشتاغ سواء بقبول الدعوة أو الاعتراض عليها، فيما أخذ كثيرون يروون تجاربهم الشخصية مع المسؤولين ما بين النجاح والفشل.
وقال أحد المغردين على الهاشتاغ: "بسبب مسؤول فاسد يحرق شبابنا شهاداتهم ويأتيك مشاهير تويتر ومنافقيهم ويتهمونك بالفشل ويتركون الأجنبي يأخذ مكانك".
وعلق مغرد يدعى أمجد بقوله: " نعم أحرقوها، فوجودها في الدولاب يجعلنا نشعر بالندم على كل صباح أستيقظنا فيه للمدرسة والجامعة، احرقوها كما حرقتنا قهرًا".
بينما رأى عبدالرحمن سعود البلي أن "وزارة عجزت عن توظيف طبيب أسنان سعودي في مستشفى ثلاثة أرباع طاقمه الطبي من الأجانب هي وزارة يستحق مسؤولوها الجلد".
فيما طالب مغردون آخرون الطبيب "مهنا" بالصبر لحين إيجاد فرصة مناسبة، رافضين فكرة حرق شهادات التخرج؛ حيث قالت مغردة "لو بقيت طيلة حياتي بِلا وظيفة لن أحرق جهدي وتعبي، فلولاها لما تعلمت لما قرأت لما كتبت، كفاكم يأسًا".
بدورها، علقت الدكتورة أمل المطيري بقولها: "أحرقوها وأنتم الخسرانين! مو بس أنتم المتخرجين فيه ناس أكثر منكم كفاءه وقاعدين بالبيت, اصبروا ورزقكم بيجيكم".
أرسل تعليقك