صحف السعودية تهتم بمكافحة التطرف وتطورات الأحداث في المنطقة
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

صحف السعودية تهتم بمكافحة التطرف وتطورات الأحداث في المنطقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صحف السعودية تهتم بمكافحة التطرف وتطورات الأحداث في المنطقة

الصحف السعودية
الرياض ـ أ ش أ

اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد، بقضية الإرهاب وسبل مكافحته وتطورات الأحداث في المنطقة، وخاصة الأزمة السورية في ظل مباحثات جنيف 3.

وأبرزت الصحف على صدر صفحاتها الأولى زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، أمس السبت، لمحافظة الأحساء التي شهد أحد مساجدها عملية إرهابية أسفرت عن استشهاد 4 وإصابة آخرين، وذلك لمواساة المتضررين، وقال إن الحادث لن يزيد المملكة إلا قوة وإصرارا لاستئصال "الفئة الباغية".

ومن جانبها، أفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بأن الزيارة تؤكد من جديد تلاحم القيادة مع المواطنين، فحادث الأحساء الرهيب لا يختلف عن الحوادث الإجرامية التي حدثت بعدة مدن بالمملكة، وهي في مجموعها تحاول بث الفتن والفرقة بين أبناء المملكة وتحاول زرع بذور الطائفية المقيتة بين صفوفهم ونشر وسائل الترويع والتخويف بين المواطنين؛ للعبث بأمنهم واستقرارهم وخدش وحدتهم الوطنية القوية، التي تجلت بعد كل حادث إرهابي في التفاف المواطنين حول قيادتهم، ومباركتهم لها على استخدام قبضتها الحديدية المؤثرة ضد أولئك الإرهابيين الحاقدين، وضد ظاهرة الإرهاب بكل أشكالها ومسمياتها وأهدافها الشريرة.

وفي السياق ذاته، وتحت عنوان "مشروع الإرهاب لن يتحقق"، أوضحت صحيفة "الشرق" أن رجال الأمن يقدمون مجددا دليلا جديدا على دورهم الحاسم في مواجهة الإرهاب، لافتة إلى أن ما كشفت عنه التفاصيل في جريمة مسجد الرضا يزيد التأكيدات على قدرة رجال الأمن الميدانية في المواجهة، مضيفة:"حسبهم أن 3 منهم أصيبوا في الجريمة الإرهابية التي أراد منها المجرمون إشعال فتنة طائفية في بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي وقبلة المسلمين جميعا بكل طوائفهم ومذاهبهم".

ومن جهة أخرى، وحول الأزمة السورية وتوجه وفد من المعارضة السورية بالرياض أمس لجنيف، أكدت صحيفة "الرياض" أنه حسنا فعل أعضاء وفد المعارضة السورية بذهابهم إلى جنيف؛ حيث تنطلق هناك مفاوضات تاريخية يتوقع أن ترسي سلاما انتظره السوريون، الذين أفرزت أزمتهم فواجع لم يشهدها التاريخ منذ أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها. 

وأضافت "وإن كانت المعارضة قد قررت - بعد تردد - الذهاب إلى جنيف تخوفا من التفاف على "جنيف 1" وقرار "2254" وبيانه الذي حظي بإجماع دولي، فإن السبيل إلى نجاح المفاوضات الحالية - التي ينتظر أن تستمر حوالي 6 أشهر - مرتبط بمدى التزام الفاعلين والقوى الدولية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا بمضامين البند الخامس من القرار "2254" الذي يدعو صراحة إلى وقف إطلاق النار، وانطلاق عملية سياسية، وتأمين المساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة".

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية فى طبعتها السعودية أنه بمجرد وصول وفد الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة إلى جنيف بعد حصول الهيئة على تأكيدات من وزير الخارجية جون كيري والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، تركز الجهد الأمريكي على الضغط على حلفاء المعارضة كي تكون مشاركة الوفد غير محددة بسقف زمني وألا ينسحب الوفد المفاوض من جنيف يوم الجمعة المقبل في حال لم تتحقق مطالبه "بل أن يبقى منخرطا في العملية السياسية".

ونقل مسئول غربي لـ"الحياة" عن دي ميستورا قوله إن :"رئيس وفد الحكومة بشار الجعفري أبلغه أنه لم يأت إلى جنيف للتفاوض مع الأمم المتحدة، بل لأجل المفاوضات مع السوريين".

وأضاف المسئول أن الهيئة التفاوضية للمعارضة قررت إرسال وفد من أعضائها والوفد المفاوض إلى جنيف تحت 3 شروط وهي"وجود جدول زمني للمفاوضات، وتحقيق تقدم في المجال الإنساني خصوصا إطلاق سراح الأطفال والنساء وإيجاد ممرات إنسانية إلى المناطق المحاصرة، إضافة إلى انتقال المفاوضات إلى مفاوضات مباشرة لأن المعارضة لا تريد مفاوضات مع الأمم المتحدة".

وبحسب الصحيفة سعى مسئولون أمريكيون أمس إلى إقناع دول غربية وعربية حليفة للمعارضة بالضغط على الهيئة للإبقاء على وفدها الأسبوع المقبل لحين انعقاد المؤتمر الوزاري لـ"المجموعة الدولية لدعم سوريا" في ميونيخ خلال 11 الشهر المقبل، الذي يرمي إلى تقويم نتائج الجولة الأولى من المفاوضات ووضع أسس الجولة الثانية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بمكافحة التطرف وتطورات الأحداث في المنطقة صحف السعودية تهتم بمكافحة التطرف وتطورات الأحداث في المنطقة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday