الرياض ـ أ.ش.أ
عولت صحف السعودية على النتائج المرتقبة للقمة التى شهدتها الرياض بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود والرئيس الاميركى باراك اوباما مساء امس للعمل علىى اعادة الاستقرار للمنطقة وكذلك لسوق النفط العالمية.
وتحت عنوان " قمة سعودية - أمريكية وآمال بسلام إقليمي ".. قالت صحيفة "الوطن "آمال متعددة تعكسها تطلعات المراقبين لهذه القمة، إذ إن هناك الكثير من الملفات المتنوعة كانت محور نقاش خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس الأمريكي، تتجاوز إعادة الاستقرار المفقود إلى منطقة الشرق الأوسط، إلى العمل على استقرار سوق النفط العالمية وضمان تدفق الذهب الأسود إلى أسواق العالم".
وأضافت إن الولايات المتحدة في أشد الحاجة إلى استمرار التعاون الثنائي مع المملكة، خصوصا مع الاستقرار السياسي والاقتصادي اللذين تعيشهما المملكة وسط هذا الشرق الأوسط الذي يموج بالقلاقل والفتن، والمملكة بثقلها الإقليمي والإسلامي قادرة على إعادة التوازن في المنطقة، شريطة تعاون المجتمع الدولي.
وأكدت الصحيفة ان استمرار التعاون الثنائي بين المملكة والولايات المتحدة، والعمل على تنسيق المواقف تجاه الأحداث الدولية سيساعد حتما على تجاوز ما تمر به الساحة الإقليمية من اضطرابات وتقلبات، وسيساعد على مزيد من الاستقرار في المنطقة، الأمر الذي ينعكس على التقدم الاقتصادي والتجارة البينية.
من جانبها قالت صحيفة "الرياض" السعودية إن مبادرة الرئيس الأمريكي بالتوجه للمملكة وبحث ملفات كبيرة عن الإرهاب وأحداث اليمن وتسلح إيران النووي تتطلب إدراك أن مصالح البلدين على خط واحد.
وأضافت " ولعل ما أثير من شكوك حول سياسات أوباما ومواقفه المتراجعة عن قرارات الرؤساء السابقين ثم مرافقته وفدا على اطلاع تام بأحوال المنطقة قد ترسم خطا جديدا في بناء الثقة والتعاون طالما كانت المملكة ميزان القوة والتوازن وهذا يدركه ساسة البيت الأبيض ودول صديقة أخرى في العالم أجمع بأن طاقة نفوذها لم توظف الا بالاتجاهات الموضوعية وحل القضايا بأدنى الخسائر".
وتابعت الصحيفة قائلة " لقد ذهبت في أكثر من مرة لأمريكا لمعالجة قضايا كان بالإمكان حسمها مثلما حدث في العراق وسوريا وحاليا اليمن ما خلق تبعات أخرى لمشاكل تنبأت بتداعياتها وأثرها، ليس على الأمن العربي، وإنما العالمي برمته، وهو ما حدث فعلا من تنامي قوة داعش ولحقها الحوثيون بإسقاط جيوش وأجهزة أمن والهيمنة على مفاصل اقتصاد ساعدت على تعميم الفوضى بدلا من الاستقرار والسلام..
أرسل تعليقك