غزة - الرأي
رصد المكتب الإعلامي الحكومي – وزارة الإعلام أن الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين وحرية العمل الاعلامي خلال انتفاضة القدس وصلت لـ (62) إعتداء.
وتمثلت الاعتداءات وفق المكتب بـ إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وكذلك الاعتقال والضرب والمنع من التغطية الاخبارية بحقهم، وذلك وفقاً للتفاصيل الموضحة في الانفوجرافيك المرفق في البيان
وأدان بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على الاعتداء على الصحفيين خلال تغطيتها للأحداث في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة
وثمن الجهود التي يقوم بها الصحفيون ووسائل الاعلام عامة في مواكبة الأحداث ونقل حقيقة ملا يجري على الارض ويدعو كافة الزملاء لبذل المزيد من الجهود لإظهار جرائم المحتل
واستنكر المكتب الاعلامي صمت المؤسسات الدولية حول ما يتعرض له الصحافيون الفلسطينيون، من اعتقال واستهداف مباشر، والذي يأتي ضمن خطة مبرمجة من قبل الاحتلال للعمل على تغييبهم عن ساحة العمل الإعلامي، وعدم كشف الرواية الكاذبة للاحتلال وفضحها، مطالباً بالضغط من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون الاحتلال من الصحافيين والإعلاميين
ودعا، اللجنة الوطنية لمتابعة ملف "محكمة الجنايات للاهتمام بملف الجرائم الاسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين ووضعه ضمن اولوياتها وتقديمه الى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبته على جرائهم المتواصلة بحق الصحفيين والاعلاميين
وطالب الجميع لتحمل مسئولياته وتحديدا وسائل الإعلام الدولية والمحلية بتكريس العمل الصحفي وتسليط الضوء على الإرهاب المستمر من قبل دولة الاحتلال ضد الشغب الفلسطيني لفضح ممارساتها وجرائمه.
ورحب المكتب بالمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الصحفيين لضمان ممارسة للمهنية خالية من العراقيل وإلى تحمل مسؤوليتها وتبني مواقف أكثر جرأه ولجم الانتهاكات "الإسرائيلية "المتكررة بحق الصحفيين.
وشدد على أهمية إلغاء عضوية الاحتلال من المؤسسات الدولية الحقوقية والصحفية لضمان عدم التمادي في جرائمه وجعله يشعر ان جرائمه لن تمر دون عقاب.
أرسل تعليقك